بعد ان كشف عنه الوائلي في عام ٢٠٠٩ و٢٠١١ ، نائب يؤكد امتلاكه وثائق تثبت عمليات سرقة النفط العراقي من خلال عدادات التصدير في موانئ البصرة

 

 

العراق تايمز: 

 

 أكد النائب عن كتلة تيار الإصلاح صادق المحنا، مساء الخميس، امتلاكه وثائق تثبت وجود عمليات "سرقة" في عدادات نفط البصرة، معتبراً أن هدفه هو الإصلاح وليس "التشهير".

 

وقال المحنا في بيان صحافي، إن "لديه وثائق بحوزته من داخل وخارج وزارة النفط تثبت وجود عمليات سرقة في عدادات نفط البصرة"، مبيناً أن "وزارة النفط تفتقر إلى المهنية والدليل لاثبات عكس ما تحدثت به عبر وسائل الإعلام". 

 

وأضاف المحنا، "انني اتكلم بدليل وتحديتهم من خلال الإعلام، وعلى وزارة النفط أن تثبت عكس ذلك"، مشيراً إلى أن "هدفي الاصلاح وليس التشهير".

 

وتابع المحنا، أن "رد وزارة النفط على هذه الاتهامات هو دليل على صحة كلامي".


وكان رئيس المجموعة الدولية للاعلام اسماعيل الوائلي قد كشف في عام ٢٠٠٩ عن سبب امتناع وزير النفط انذاك حسين الشهرستاني ومن يقف وراءه عن نصب عدادات تصدير النفط في الموانئ العراقية واصرارهم على ان تكون عملية حساب النفط المصدر بالطريقة البدائية المسماة "بالذرعة" حيث كان يسرق من النفط العراقي بما يعادل نصف مليون برميل يوميا تذهب اموالها في جيوب مرجعية السيستاني واذرعته عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي.

و وجه الوائلي في عام ٢٠١١ رسالة مفتوحة الى السيستاني يوضح له فيها ما يقوم به ولده محمد رضا و مرشحه لوزارة النفط حسين الشهرستاني من عمليات نهب لاموال العراق، وقال فيها ،هل تعلم ان ولدكم السيد محمد رضا يمنع اعادة تأهيل شركة ناقلات النفط العراقية لغرض بيع النفط العراقي مطروح في مرافئنا النفطية وعدم بيعه واصلا اسوة بباقي الدول المصدرة للنفط لكي يتم التصدير عبر الشركات التي تشتري النفط العراقي وهي نفس الشركات الغربية التي يتعامل معها ولدكم لكي يستفاد من عمولة النقل وهي دولاران لكل برميل ايضا ـ أي ما يعادل مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا ـ حتى اصبح ما يدخله من مال العراق المنهوب ما يكفي لحل أزمات السكن والكهرباء والبطالة في العراق.

 

واضاف الوائلي، هل تعلم ان بريطانيا ومنذ بداية الاحتلال قد اتفقت مع ولدكم محمد رضا ان لا يتم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر لكي تستمر عملية سرقة نفطنا من قبل البريطانيين حيث تقدر الكميات المسروقة من نفطنا عبر مرافئ الجنوب بأكثر من خمسمائة الف برميل يوميا أي ما يعادل الخمسة عشر مليار سنويا وهذا الرقم المخيف الذي تسرقه بريطانيا علنا جهارا بحجة عدم وجود عدادات لحساب النفط المصدر ومنذ ثمان سنوات نستطيع ان نوفر من خلاله العيشة الكريمة للعراقي. وفي بعض تصريحات لبعض المختصين في شركة نفط الجنوب ان السرقة البريطانية تتجاوز مليوني برميل يوميا.

 

وتابع الوائلي، هل تعلم ان ولدكم محمد رضا يدير عملية سرقة نفط العراق المجاور للحدود الايرانية وباتفاق بريطاني ايراني وتحديدا من حقول الطيب والفكة ومجنون حيث تقدر سرقة نفطنا من قبل الجارة التقية ايران بربع مليون برميل يوميا أي ما يعادل السبع مليارات سنويا وما خفي كان أعظم.