الأستجداء بالصوت الإنتخابي فقدهم وطنيتهم. |
ها قد دق جرس المزايدات، وقد دق ناقوس كسب الأصوات قبيل الإنتخابات، إذ لا يوجد تفكير سوى كيفية الحصول على الصوت الإنتخابي، لا يفكر بوطن ولا بوطنية، ها هم أصحاب نظرية ليس سواك قائداً! . من المعلوم والواضح لدى الجميع ،أن الحكومة السابقة قدمت كثيراً من التنازلات في سبيل البقاء على عرش الحكومة، سواء رضي الشعب أم سخط لا يعني لهم شيء، وتحديداً في حكومة 2010 _2014، شهدنا كثيراً من الترهات و المزايدات ،و لا توجد أصوات وأبواق تنعق في الفترة السابقة، أما حين دق جرس الإنتخابات، بدأت الحيل تلو الحيل كيف لنا، أن نستغل عقل الناخب العراقي الضعيف في التصويت لنا ؟، وهذا ما نراه جليا. تجملت تبغلتي ولو شأت تفيلتي ،ولهذه الكلمات بقية لكني أكتفي بها كشاهد حال، حول ما يجري اليوم وما يدور من نائب و نوائب صبت فوق رؤس الفقراء وهم لا يعلمون بها ، أين كانت صاحبة نظرية 7×7،عندما صوت مجلس النواب برئاسة أسامة النجيفي والحكومة العراقية برئاسة نوري كامل المالكي ،و وزير النقل العراقي هادي العامري ، حول ميناء خور عبد الله بتاريخ 29/4/2014 ، أكنتي خرساء أم اصابك العمى؟ ،أم كنتي على نصيب يصيبك عندما سرقت ميزانية 2014 لكي تحصلي على نصيب أكبر من الأصوات ؟. نعم قد حصل فعلاً شعاركم بعد ما ننطيها! ،شمال وغرب العراق حرب مابين داعشي وطامع، خور عبد الله كويتي ،شلون بعد ماوتنطوها؟ ، لله دركم أيها الفقراء أما زلتم لا تفقهون شيء من ترهات القوم ؟. شكراً دكتورة لك وللمتشيعة في العلن والمتسننه في الخفاء، والشكر للأبواق المالكية البصرية ، عندما أوضحتم اتفاق خور عبدالله
إن الأتفاق خيانة،فأنتما و رئيس حكومتكم نوري المالكي من خان الأمانة، فلا تحملا أوزاكم و أخطائكم الفادحة سابقاً وتدلسوها اليوم ، وتحملوها حكومة العبادي كلا وألف كلا ،فأنتم من خان الأمانة . سكتي طويلا تلك الأيام الماضية وقلنا علها عادت إلى رشدها، بعدما تطاولت على مقام المرجعية وقدسك للأسف الجهلاء، وقلنا عسى وأن تعود إلى رشدها،و كيف كانت تنظر إلى الشركاء وكيف كانت تعاملهم إعلاميا، وبالخفاء خميس الخنجر رجل طيب وكريم ، و مواقفها كثيرة، واليوم تطل علينا لتجمل أخطائهم السابقة، لتستغل عواطفنا لكسب الصوت الانتخابي ،سحقا لكم ولأفعالكم . أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله. . فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
|