روحاني: لولا الدعم الإيراني للعراق وسوريا لقامت هناك حكومات ارهابية

 

رمز الخبر: 1309877 الفئة: ايران - وكالة تسنيم الدولية للانباء -  2017/01/28 - 10:46

 

هذا ما اكد عليه الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته في مؤتمر اللجنة الدولية للمشرفين السياحيين والذي عقد في طهران.

فهل يتناسب هذا الادعاء وما يجري على ارض الواقع في كل من العراق وسوريا يا ترى ؟!!...

وهل ان سيرة لصوص الخضراء في العراق لما يزيد على العقد من الزمن، تؤيد ذلك ؟!!...

فان كان تعريف طهران للارهاب يتلخص في رائحة البارود وقطع الاعناق.

فان للشعب العراقي، وبعد تجربته المريرة مع ساسة عراق ما بعد الطاغية صدام الملعون والى يومنا هذا، تعريفا اخر للارهاب يستند على المثل القائل :

( ليس الذي يده في النار، كالذي يده في الماء ).

وهل قطع الارزاق، الا ارهابا كقطع الاعناق، بل واشد فتكا وطغيانا ؟!!...

وهل لب الارهاب، الا نصرة الظالم على المظلوم ؟!!...

وهو ما دَأَبْتُمْ عليه وباستمرار في دعمكم اللامحدود ماديا ومعنويا لرؤوس الفساد الثلاثة في العراق نوري المالكي، عمار الحكيم ومقتدى الصدر.

هم، وكل كلابهم السائبة التي تعوي خلفهم باوامر منكم.

اولئك الذين باعوا الارض والعرض، وتجردوا عن كل القيم والاخلاق !!...

كلا يا روحاني، فحال العراق بين جيرانه كحال النبي يوسف بين اخوته.

لا فرق قيد انملة بين طهران والرياض، انقرة وعمان ودمشق في استغلال الوضع الماساوي الذي يمر به الشعب العراقي من شماله الى جنوبه.

وباختصار :

فكلكم بنظر الشعب العراقي ومن دون استثناء، ذئاب مفترسة بهيئة انسان، تتحينون الفرصة للانقضاض على بدن العراق الجريح بانيابكم السامة التي يقطر منها دم الابرياء.

كل منكم بحسب قربه من واشنطن، ودوره في لعبة الامم.