النصر فوق جسدها ... بقلم/ ايفان الزيباري |
يرسم الحنين طريقه الى كرز شفتيها وتزهو بندقية العشق في اقصى يسار خاصرة انثى لا منتمية لهذه الفوضى التي تعيشها قصائده تنقش قطرات المطر رماد اللقاء والوداع هنا يقف صهيل الحرف يرى صحراء رجولته تحبو نحو وسادة بيضاء فيها بقع من احمر شفاهها المتمردة تخونه الذاكرة ...... اي ذكرى المجنحة بلعاب نبيذها ام الملتهبة بعبق عطرها اي ذكرى هناك ..... حيث الرسم بالوجع حيث الافق الباحثة عن الحنين يخونه الشوق المتطاير من دخان سجارته تحبس انفاسه شهيق نهديها تطلق كلماتها الثورية تهطل زخات الرصاص من اوردتها ...... شرايينها المتشعبة في جدران لوحته النرجسية تسدل ستائر الدانتيل الحمراء اخر مشهد فوضوي بينهما لا يبقى للقصيدة مفر سوى لهفة تصدح عشقا من ساقها الى خليجها ها هو يرسم طريقه فوق جسدها ها هو يسقط ..... منتصرا
|