بين خور عبدالله والموصل قلمآ وبندقية |
ليس من عادتي الكتابة عن السياسة لكن عندما يتعلق الامر بأرض الوطن ستجدنا جميعأ نقف ونتكلم ونتعبر هكذا تعلمنا ...
الجميع يرى ما يقدمه ابطالنا من القوات الامنية والحشد الشعبي في الدفاع عن ارض الوطن والمعركة الدائرة في مدينه الموصل وهم يسترجعون شبرآ تلو الاخر من الاراضي من يد داعش الاجرامي كل هذا يتطلب تضحيات ودماء تسيل حتى اصبح كل بيت عراقي ترى معلقه على جداره قطعه سوداء تتوسطها كتابه خطت بالوان متعدد ( الشهيد البطل ) مع اختلاف الاسماء والاطياف ..
في الجهة المقابله والتي لا تستخدم سوى القلم وسط قصور شيدت تحطيها جدران شاهقة وحماية تصل الى المئات من الافراد وسيارات تتجاوز اسعارها ملايين الدولار ، تجدهم يهبون ارض الوطن حسب رغباتهم ومصالحهم الشخصيه
فـ بعد ( ميناء مبارك ) وغيرها من الاراضي جهة السعودية وايران والاردن يأتي الدور على خور عبدالله المنفذ الوحيد لخور الزبير وبتوقيع وتصويت من يعدون انفسهم مسؤولين كبار يهبون الخور لدولة شقيقة ومع بنود واتفاقيات خطتها يدهم بناءآ على مصالح شخصيه وحزبيه ...
هكذا هو حال وطني
هناك من تسيل دماءهم ويترك خلف اطفال ربما ينتظرون العمر كلها على امل رايت والدهم الشهيد البطل
ومن جهة الاخرى يوقعون على اتفاقية تنص بنودها على اعطاء خور يعد من اهم المناطق الحدودية للبلد الى بلد اخرى ولو كان للخور لسان لكان حاله حال الشهداء الابطال
|