من ترينتي الى ترامبو .. تيك آت إيزي !!

ترامبو أبو كذلة ياﻷشقر برباطه اﻷحمر ..عزيزي
خليني احجي وياك بلغتي وبلهجتي..مو باﻷنكليزي 
على كيفك ويانه ﻻتزامط  ، خفف وتيك آت  ..إيزي 
جنابك تريد تاخذ نفطنة كله وبلا تأشيرة دخول  ..بليز ﻻتصير وحشي وغريزي
ايم هنكري .. ايم ثيرستي .. ايم تايرد ..ايم لوست ، ماناقصني واحد مثلك كريزي
لولا الهجرة  لما كان هناك اميركا أصلا ولظلت بهنودها الحمر - أيباه شكد احبهم واحترمهم - مسالمة !!اليوم  اعتقل العشرات من اللاجئين فور وصولهم الى المطارات الاميركية بضمنهم حاملو  البطاقات الخضراء ، فيما اعادت سلطات مطار القاهرة خمسة عراقيين ويمني واحد فيما كانوا يهمون بصعود احدى طائراتها المتوجهة الى نيويورك ، كانوا قد حصلوا على تأشيرة نظامية وتوجهوا الى مصر ومنها الى اميركا ، فمنعوا من السفر بسبب قرار ترامب الاخير الذي يقيد سفر العراقيين والليبيين والسودانيين والصوماليين والسوريين واليمنيين لمدة 120 يوما وربما اكثر ريثما يتم تجديد الاجراءات " ﻻحظ ان هذه الدول جميعها انما وصلت الى ماوصلت اليه من فوضى عارمة ودمار شامل بسبب اميركا التي اسقطت اصنامها فجأة ومعلوم ان الصنم لايمكن ان يزال هكذا قبل تهيئة ارضية ملائمة وظروف مناسبة محلية واقليمية  لما بعده تضمن عدم تشظيه الى 120 الف صنم ﻻحق كل واحد منهم يشبهه ويقلده ويسكن  قصوره بل ويستعين ببعض جلاديه ومستشاريه ليواصل المسيرة بهم - اعني مسيرة البلاد الى الهاوية - ". ترينتي " وهي سلسلة افلام رعاة البقر ، كان بطلاها الايطاليان كل من ، بود سبنسر، الملقب بالعملاق الطيب وورفيقه المشاغب ، ترانس هيل ..وكانوا يضحكون بها علينا اسوة بأفلام الويسترن التي اظهرت الهنود الحمر على انهم وحوش فيما اظهرت من يقتلونهم من شذاذ الافاق ملائكة ..يومها وبغبائنا اكلنا الطعم وصدقنا الكذبة " .
ترينتي يسأل ترامب بصفته راعي بقر متقاعد : 

*ترامبو " اتذكر يوم هاجر اجدادنا البروتستانت قادمين من اوربا هربا من اضطهاد الكاثوليك بتهمة الهرطقة الى اﻷرض الجديدة- اميركا - بعد اكتشافها من قبل كريستوفر كولومبوس ،على مدى اربعة قرون بين القرن 17 إلى أوائل القرن 19 وبعشرات الملايين ومن ثم هجرة الباحثين عن الذهب والاراضي الزراعية الرخيصة والفارين من الحروب النابوليونية والخدمة العسكرية اضافة الى المجرمين واللصوص الهاربين من وجه العدالة ، فضلا عن اﻷيدي العاملة اليها ؟؟

  رفيقي ترامبو ، أتذكر جدك الأكبر،فردريش الذي هاجر من بافاريا الالمانية إلى نيويورك عام 1885، وعمره 16 عامًا يوم لم يكن يحمل معه إلا حقيبة صغيرة، ثم عمل حلاقًا وسط مانهاتن،وبعدها افتتح فندقًا صغيرا وحانة ، في سياتل ثم مطعما لشطائر هامبرغر مصنوعة من لحم الخيول النافقة-يعني فطايس بلهجة البغادة - ليفتتح بعدها صالون حلاقة كواجهة لبيت دعارة، في حي مخصص لبيع الخمور والمخدرات، ما ساعد على ازدهار عمله في تجارة الجنس بحسب ( صحيفة بيلد الألمانية) واسعة الانتشار، والتي اضافت ان " جدك كان هاربا من الخدمة العسكرية ومتهربا من دفع الضرائب !!".

  صديقي ابو كذلة اتذكر امك " ماري أن ماكلويد" يوم هاجرت عام 1930 من احدى الجزر الاسكتلندية الى نيويورك وعملت خادمة ومربية في احد المنازل قبل التعرف على والدك فردريك ترامب ، تاجر العقارات بحسب البي بي سي ..اتذكر خالتك (كاثرين) التي كانت من بين 8 اشخاص من اخوالك وابنائهم قد هاجروا الى اﻷرض الجديدة وفقا لما قاله عالم الأنساب بيل لاوسون،!!

  ترامبو اذا كان اﻷمر كذلك فلماذا هذه الحملة المسعورة على المهاجرين مع ان قبعاتك التي حملت شعار " اميركا اوﻻ " في حفل تنصيبك رئيسا ...Made in China
على كيفك ..ترامبو ولوووووو ...اخشى ان يعاملكم  العالم  كله  بالمثل ويرفض منح  رعاياكم  تأشيرات دخول .. كيف  ستسيطر على النفط العراقي بعدها كما وعدت ؟ .. كيف سترسل   شركاتك لخصخصة القطاع العام هناك ؟ ..كيف ستتحرك  شركاتك الامنية الخاصة  بدون فيزا ..اعلم انكم لستم بحاجة الى فيزا  ..ﻷنهم الضيوف في بلادهم وانتم الغزاة رب المنزل وابو ابو المنزل ..بس اذا صاحبك عسل ..ﻻتشفطه كله ..ترامبو ..من فدوه اروح لكذلتك وارجع بكيا !!اودعناكم اغاتي