المظهر العام " يقل تدريجيا على مراحل العمر "-!

 

فلسفة :

نولد فنجد الرعاية والاهتمام من الوالدين فهما يستقبلان مولودهما بكل شوق ليقدما له مايلزمه  حتى مراحل متقدمة من عمر الأبناء. 

يتعود المولود دائما على ما تعلمه في صغره وما غرسه أبويه فيه من التعاليم التي يرونها مناسبة لابنائهم  .

يزداد الفتى نضوجا محافظا على كينونته في المظهر بحسب المكان الذي يعيش فيه أكان الريف او المدينة .

ففي اليمن الأغلب من الشبان يتناسون مراحل الاهتمام بالمظهر العام منذ ولادة الأطفال وتحمل المسؤلية .

يؤثر ذلك سلبا على الاختلاط بالاخرين حيث يقل الارتباط بمن حوله فيبقى في عزلة الحياة مع الزوجة والاولاد يلبي الاحتياجات وتتغير حياة الشاب تبعا للظروف المادية التي يعيشها والمجتمع الذي ينتمي اليه .

ان عدم الاهتمام من ذلك الشاب بما كان عليه سابقا في عزوبيته يؤثر على صحته ايضا على مراحل فيبدء العد التنازلي له حتى الوفاة لتعمده التقصير نوعا ما فيما يجب عليه فعله مثلما كان في شبابه فيقل اهتمام الفرد ذكرا او انثى بعد الزواج على مراحل متقدمة من انجاب الاولاد .

وتعد الليقة البدنية جزء من ذلك حيث تعتمد الأسر الأكثر استقرار في المعيشة   عدم التقصير فيماذكرت .

لنعتمد دائما قدر الاستطاعة بمختلف مستوياتنا الحفاظ على صحة البدن من خلال عوامل الاستمرار وعلى المظهر العام والتي هي عنوان للياقة الفرد .

فماعلينا فعله دائما يظل مسؤولية نتحملها ويبقى مالانعلمه غيبا يأذنه الله تعالى .

( ربي نسئلك حفظا لنا لما لا نعلمه . )