بعد ايام قلائل سيزور وزير الدفاع الامريكي ماتيس الملقب ب ( الكلب المسعور ) العراق الديمقراطي البلد الذي اغدق عليه سيده ترامب لقب ( جامعة هارفرد للارهاب ) وقال بالحرف الواحد ( من يريد ان يتعلم الارهاب ليذهب لجامعة هارفرد للارهاب بالعراق ). (الكلب المسعور ) يحمل ذكريات مؤلمة جدا عن العراق فالعشرات من جنوده قتلوا حينما كان مكلفا بحماية (المنطقة الخضراء) . وكان لعاب هذا الكلب يسيل وهو مربوطا بحبل يجره سيده (رامز فيليد ) لانه كان يرى سكان هذه المنطقة يسرقون مع رامزفيلد وشيني ورايز وبريمر مئات ملايين الدولارات ويهربوها للثقوب السوداء حول العالم بينما هو وجنوده ينتظرون الفتات نهاية كل شهر . فبقت مثل هذه المشاهد المروعة تنخر عقله الباطن و يرويها لمن هب ودب من العسكريين والمدنيين وسط نخب واشنطن العسكرية والمدنية وكان يقول لمن لايصدقه (لاتصدقني اذهب واسأل الضباط الذين خدموا بالعراق ).. سيدخل ماتيس او ( الكلب المسعور ) المنطقة الخضراء هذه المره وهو وزيرا للدفاع وحر طليق بلا حبل (رامزفيلد) وهو يعرف اهل هذه المنطقة واحد واحد منذ ان دخلوا معه حفاة للعراق عام ٢٠٠٣الى ان اصبحوا ملاك مصارف وزعماء مليشيات . ولاهمية زيارة ماتيس القادمة للعراق فيجب ان تكون باعلى درجات الرسمية . لهذا اوعزت الادارة الامريكية الجديدة للعبادي بضرورة تعيين وزير للدفاع بسرعة صاروخية وعندما رد عليهم العبادي ( هل انتم موافقون على قاسم الاعرجي للداخلية) كان ردهم واضحا ( موافقون حتى على مسجدي اذا احببتم .. المهم اكو وزير للدفاع !! ايوقع !!؟؟