العبادي,, خطوة للامام خطوتين الى الوراء

 

بعد أن أحتل داعش ثلث الأراضي العراقية و ثلاثة من اكبر المحافظات العراقية وقد أسسوا فيها مايسمى بدولتهم الاسلاميه  والصراع القوي بين الحكومة المركزية و اقليم كردستان في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي انتزع منه الحكم بناءا على الاصوات المطالبه بعدم استلامه للسلطه مجددا لما عاناه من مشاكل امنيه وسياسيه واقتصاديه وعلى اثر هذا تم ترشيح حيدر العبادي الى تسلم رئاسة الوزراء ,وبالرغم من العراقيل التي واجهت العبادي و تراكم الكم الهائل من المشاكل والأزمة الاقتصادية والسياسية والامنيه , لكنه قام باداء واجبه بافضل وجه بشكل اعطى الامل للعراقيين باطيافه , من الناحية العسكرية تمكن من خلق جو ملائم بين  الجيش العراقي والحشد الشعبي و البشمركة لتحرير اكثرية المناطق المحتلة من قبل داعش وهذا يعتبر نوع من النصرحققه العبادي تمكن من خلاله الحصول على فرصه ارضاء جمهوره . ولعب دورا سياسيا ودبلوماسيا في داخل العراق وخارجه . ولكنه فشل كونه لم يتمكن من خلق خطوة للتصالح بين الاقليم والمركز او تقليل من المشاكل التي ظهر في عهد المالكي , بعد ذلك سجل فشل اخر عندما ارتكب خطا كبيرا وتاريخيا عندما وقع على اعطاء خورعبدالله للكويت , لهذه الاسباب يرى الجميع بان العبادي قد خسر موقعه الاداري والسياسي في المراحل القادمة سواء على الصعيد الانتخابي لرئاسة الوزاء للمرحلة الثانية و موقعه الحزبي في حزبه , لذالك فان بقاء العبادي كشخصية ساسية في العراق مرهون بحل المشكلة مع الاقليم وتحسين حالة الفقر في العراق