برشلونة يضرب أتلتيك بيلباو بثلاثية ويحاصر ريال مدريد

 

تلاعب برشلونة بضيفه أتلتيك بلباو، وهزمه بسهولة بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة 21 من الليجا.

سجل ثلاثية الفريق الكتالوني باكو ألكاسير، ليونيل ميسي وأليكس فيدال 18 و40 و67، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة، ليقلص الفارق مؤقتا مع المتصدر ريال مدريد إلى نقطة وحيدة، بينما تجمد رصيد بيلباو عند 32 نقطة في المركز الثامن.

خاض لويس إنريكي المواجهة بعدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، حيث أقحم باكو ألكاسير بجوار ثنائي الهجوم ميسي ونيمار، بالإضافة إلى وضع جيريمي ماثيو كظهير أيسر بجوار كتيبة الدفاع بيكيه وأومتيتي وأليكس فيدال، وثلاثي الوسط أندريه جوميز، رافينيا ألكانتارا، أردا توران.

أما إرنستو فالفيردي مدرب بيلباو، لجأ لطريقة 4-2-3-1، وفاجأ فريقه الجميع ببداية قوية، مستغلاً ثغرة الجبهة اليمنى للبارسا، وكاد الفريق الباسكي أن يتقدم بهدف مبكر، إلا أن القائم الأيمن تعاطف مع تير شتيجن، حيث تصدى لكرة راؤول جارسيا.

وفي اختراق جديد لجبهة فيدال، انطلق إيناكي ويليامز ليراوغ بيكيه، ويسدد الكرة في جسد الحارس الألماني، قبل أن يعود اللاعب نفسه، ليهدد مرمى البارسا مجددًا بضربة رأس بجوار القائم الأيمن، بعدها سدد راؤول جارسيا مجددًا في أحضان مارك أندريه تير شتيجن.

القدر عاقب فريق أتلتيك بيلباو ومدربه فالفيردي على هذه الفرص الضائعة، حيث انطلق نيمار بالكرة من الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية، قابلها باكو ألكاسير مباشرة في الزاوية الضيقة مسجلاً هدف التقدم، والأول له في الليجا هذا الموسم.

ارتبك لاعبو بيلباو كثيرًا بعد هذا الهدف، حيث حصل الثنائي أندري إيتوراسبي وأوسكار دي ماركوس على إنذارين نتيجة التدخل العنيف ضد لاعبي البارسا، ووسط هذا الارتباك، ضاعف ليونيل ميسي محنة الضيوف بتسديد ركلة حرة بطريقة خدع بها جوركا إيرازيوز حارس مرمى بيلباو، ليعزز تقدم الفريق الكتالوني بهدفه رقم 16 في الدوري، بعدها سدد نيمار كرة ماكرة بجوار القائم الأيسر.

ظهر برشلونة بصورة مختلفة تمامًا، وتحسن مستواه كثيرًا في الشوط الثاني، وهدد مرمى منافسه كثيرًا، بعدة فرص، بدأها بضربة رأس لرافينيا في الشباك من الخارج، بعدها غادر اللاعب البرازيلي الملعب متأثرًا بإصابته بقطع جرحي في الوجه، ليشارك مكانه إيفان راكيتيتش.

تصدى جوركا إيرازيوز حارس بلباو لمحاولات أخرى لنيمار وليونيل ميسي الذي غادر الملعب ليشارك مكانه سيرجي روبرتو، ووسط استسلام تام للضيوف.

واخترق فيدال الدفاع الباسكي، مسددًا الكرة في الزاوية اليسرى، ليسجل الهدف الثالث، بعدها سدد كرة أخرى فوق العارضة، وأخرى تصدى لها إيرازيوز.

على الجهة الأخرى، لم يجد إيناكي ويليامز مهاجم بيلباو أي معاونة من زملائه، كما لم يستفد المدرب فالفيردي من البدلاء أرتيز أدوريز، بينات إيتشبريا وخافيير إيراسو، ولم يكن للفريق أي تواجد هجومي باستثناء انفراد تام لخافيير إيرازو، ولكنه سدد برعونة بعيدًا عن القائم الأيسر.

جاء بعده تسديدة لإيكر مونايايين، أبعدها تير شتيجن، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة، حقق فيها إنريكي عدة مكاسب بإراحة بعض النجوم ومنح الفرص لعدة عناصر بديلة.