بغداد: قال عبد السادة، انه "تعرضت خلال الأيام الماضية، وما زلت أتعرض إلى تهديدات عشائرية من قبل عشيرة وزير الصحة لأنني قمت - بحكم عملي الوظيفي - بكشف الفساد الإداري لشقيق وزيرة الصحة (الموظف في جريدة الصباح) والمرفق فساده في الوثائق المنشورة أدناه، ولهذا أعلن هنا بأنني لن أحتكم سوى للقانون، ولن أخضع لتلك الضغوطات العشائرية حتى لو تعرضت للقتل، وذلك لأن الخضوع لتلك الضغوطات يعني بأن منطق القوة قد تغلب على منطق الحق وسلطة القانون، ويعني كذلك بأننا لن نتمكن في المستقبل من محاسبة أي موظف فاسد".

وتابع الصحفي "كما أعلن بأن أي سوء يمسني، أو يمس عائلتي فإن عشيرة وزيرة الصحة تتحمل المسؤولية الكاملة حسب القانون".

وافاد المرصد العراقي للحريات الصحفية، ان" صحفيا يعمل في احدى المؤسسات الحكومية قد تعرض لتهديد من قبل عشيرة وزيرة الصحة عديلة حمود.

ونقل المرصد عن أحمد عبد السادة الذي يعمل مديرا للتحرير في جريدة الصباح شبه الرسمية قوله، إنه يواجه ضغوطا وتهديدات من العشيرة التي تنتسب لها وزير الصحة العراقية بسبب تجاوزات قام بها شقيق للها الذي يعمل معه في الصحيفة ذاتها.

وقال عبد السادة إنه سيحتكم الى القضاء العراقي، ولن يرضخ لتلك الضغوط مطلقا.

وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية "بتوضيحات من مكتب الوزير، وتجنب إستخدام العنف، أو التهديد الذي يقوض حرية التعبير وحق الوصول الى المعلومة خاصة ان الزميل أحمد عبد السادة زود المرصد بوثائق عن تلك التجاوزات".