شكرا للمدير المثالي. |
العمل نتاج الفكر حي، بمعنى أخر، الفكر الحيوي النشط، تحمله الروح المتوازنة بين الجسد والعقل، فنتيجة طبيعية عندما نفعل الدور الشبابي، فالمجتمع العراقي كما معروف هو مجتمع شبابي، لذلك تراهم شمعة تحترق من أجل المجتمع، بل هم الوقود الذي يحرك عجلة الحياة، وتنهض بالواقع الخدمي، وهذا ما أثبت بموقع العمل الذي يشغله العقل الحيوي المفكر، وبالإيعاز للجسد القوي، الذي يتحمل ويجتهد ويكون له القدرة على السعي الحثيث، ليصنع لنفسه مكانة، يطور به من ذاته ويبني المؤسسة المسؤول عنها، فتعمل بكل ما لديها من قوة، لأنها ارتبطت بواقع حي ونشط يتحرك، ويعمل ضمن برنامج، وخطة بدأت تأتي ثمارها، وبانت نتائجها، حيث شعر موظفيها في الأشهر القليلة الماضية، انتعاش مالي، لم تشهده من قبل، فالحوافز بدأت ترتفع، فضلا عن توزيع الأرباح لسنة (2013)، وهذا خير دليل على النشاط والحركة المستمرة، والمتابعة والتفتيش، ومراقبة المآرب في بغداد والمحافظات، التي يقوم بها الشاب المهندس، مدير النقل الخاص، كذلك ما يلفت الانتباه هو الموظفين التفوا حوله، على رغم مشاربه ومذاهبهم، تجدهم داعمين ومساندين له، خلق لنفسه فريق متوافق معه بالرؤيا، وضمن إستراتيجية خدمية، تجذب جميع كوادر الشركة للعمل وتطويره، والابتعاد عن التحزب، والفئوية، والشخصية، هذه العقلية هي التي تحقق النجاح، فالتحرر والانطلاق نحو الفضاء الفكري الحر، هو سر النجاح، هذا الكلام قاله: صديقي الموظف في الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، حيث أمتدح المدير العام، وقال: أنه شاب متواضع وعملي، ولا يفرق بين العراقيين، ويتعامل مع الجميع، بروحية خدمية، وتجده قريب من موظفيه، وبابه مفتوح للجميع، طيلة الأشهر الستة الأخيرة، فقلت: لصديقي بحسب كلامك أن الشباب في المواقع التنفيذية، يستطيعون أثبات قدراتهم ونجاحهم، من خلال العمل والنشاط، فقلت له: كم أتمنى أن تتجه بوصلة المعادلة السياسية؟ نحو الشباب المتحرر المتفاني في العمل، كما هو موجود عند مدير النقل الخاص، فشكرا لك أيها المدير المثالي. |