ما زاد خلفان في العرب خردلة ولا الامريكان لهم شغل بخلفانِ |
سمع "حنون" بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية قبيل ظهور الدين الإسلامي، ذهب الى المسلمين واعتنق الإسلام، لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي، إلا إنه تفاجئ أن المسلمين سواسية هناك، لا فرق بين السيد والعبد..! فيجلس سيد قريش من آل هاشم مثل "علي إبن أبي طالب" ليأكل طعامه مع الموالي من الفرس، مثل"سلمان الفارسي"، ويجلسون الإثنان مع "قنبر"، العبد الخادم في بيت "علي" ولم يعيروا لحنون اي أهمية، فغضب حنون مرة أُخرى على المسلمين، ورجع الى الديانة المسيحية. وعندما تناقل أحدهم خبر "حنون" ورجوعه للنصرانية، قال أحد الشعراء هذا البيت "ما زاد حنون في الإسلام خردلة -- ولا النصارى لهم شغل بحنون". الشيء الذي غاب عن ذهن "خلفان"، بأن العرب زهدوا به مع أول قطرة "بول بعير" شربها، فهم لا يتعاملون معه كشخص، بل مع مستنقع بجسد بشري، لجمع فضلات الحيوانات النجسه في جوفه، وكذلك الأميركان يرون "خلفان" رجل تافه، حتى لو أعطوه جنسية أميركية، كونه سيكلفهم الكثير من الأموال والسوائل المنظفة، ليطهروا جوفه من رائحة ونجاسة بول البعير، الذي أسكره حتى التخمة. العبرة ليس في أن نحدد أن "حنون وخلفان" وجهين لسذاجة واحدة، بل ان لا نشغل الرأي العام، ومواقع التواصل بهكذا أمور، لا تغني ولا تفقر، لكل شخص سائل يعوم به عقله ومخه، ليكسبه النشاط ويخفف من وزنه على الرأس، حسب النظرية القائلة بأن" وزن الجسم الطافي يقل بقدر نسبة الماء المزاح" إلا "خلفان" فأن عقله يعوم بحوض من سائل "بول البعير" وبقاءه وخروجه من العرب، لا يعدو خروج حنون من الإسلام او النصرانية. |