حلف الناتو ينشأ قاعدة عسكرية في العراق



بغداد : يعتزم حلف شمال الاطلسي "الناتو" إنشاء قاعدة عسكرية في العراق، بالاضافة الى تدريب القوّات العراقية على تفكيك المتفجرات يدوية الصنع في هذه القاعدة الجديدة.

 

وبحسب وسائل اعلام دولية فأن "الناتو سيُنشِىءُ قاعدة عسكرية في العراق لتدريب القوّات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي".

 

واشارت تقارير صحفية الى أن "المُدرّبين الذين ينتمون لبلدان مختلفة سيشرحون للقوّات العراقيّة كيفيّة تفكيك وتدمير المتفجّرات يدويّة الصنع".

 

وأكدت أنه "تم تجهيز البرنامج من أجل تحقيق تقدم القوّات العراقية بشكل أكثر فعالية في مكافحتها لتنظيم داعش الإرهابي، وسيتم تنفيذه بريادة ’برنامج العلم من أجل السلام والأمن’ الذي يديره الحلف".

 

ونقلت تقارير صحفية عن العقيد خوان إنريكي غوميز مارتين (Juan Enrique Gomez Martin) من مرتّبات الجيش الإسباني، القول إن "مهمتهم هي دعم الناتو في موضوع مكافحة المتفجّرات". 

 

وأضاف العقيد الاسباني إن "المتفجّرات يدويّة الصنع هي أسلحة منخفضة التكلفة، والحصول عليها سهل للغاية، وهي فعّالة ومؤثرة جداً. إنها تشعلُ الخوف والإرهاب إلى جانب التسبّب في مقتل البشر. علينا أن نكافح هذه المتفجّرات وهذا هو مهمّة مركزنا".

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد كشفت في الخامس من شباط الحالي، عن طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" توسيع دوره في العراق وسوريا.

 

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين قولهم، إن "التحالف يرى في تكثيف جهوده بهذه الحرب وزيادة مستواها ووتيرتها وسيلة لتلبية هذا الطلب في إطار الجهود الدولية المشتركة لمواجهة الإرهاب".

 

وبحسب الصحيفة، أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو عن، "نيته رفع مستوى التعاون مع العراق في مجال تدريب قواته".

 

وأقر الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج في تصريح نشرته الصحيفة بـ"تواضع ما يقدم من دعم من قبل الناتو حالياً للعراق"، مبيناً أن "هناك جهداً صغيراً يقوم به ضباط من الناتو في العراق لتدريب عناصر أمن على مواجهة تهديدات العبوات الناسفة وهناك نية لتوسيعه والدخول لمديات جديدة من الدعم".