المسعور جيمس ماتيس يوجه اتهام خطير للسستاني .. فما هو رد أتباعه !

في سابقة خطيرة هي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى .. هاجم وزير الدفاع الأمريكي الجديد في إدارة " ترمب " السيد السيستاني واتهمه بشكل صريح ومباشر بأنه الركيزة الاساسية للساسة السراق والعملاء في العراق , وقال متحدياً مشاعر ملايين العراقيين الشيعة في العراق والعالم من مقلدي السيد السيستاني عندما وصفه بأنه الركيزة الاساسية للساسة السراق والعملاء في العراق , وأكد في معرض اللقاء التلفزيوني بأنهم أي الإدارة الأمريكية الجديدة قد طالبوا الجانب البريطاني بأنهاء مهمته في المنطقة  !؟. وكشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عن استيائه الشديد مما يحدث في العراق من قبل الفساد وأعتبره سمة مميزة في الدولة العراقية وهو ما أوصل البلد إلى قاع الارهاب والخراب والدمار . 
وأضاف جيمس ماتيس في مقابلة أجرتها معه محطة "إيه.بي.سي" ان جميع القرارات والفتاوى التي خرجت من رجل الدين الشيعي علي السيستاني هي قرارات وفتاوى شرعت من اجل مصالح واهداف مبيتة تخص الاحزاب والكتل ومصالحها فقط حيث أصبح ركيزة الاساسية للارهاب والفساد وارهاب داعش وارهاب الميليشيات وارهاب الاحزاب الطائفية , وقد أوصل العراق الى ادنى حال من الارهاب والخراب والطائفية ؟ , وتطرق وزير الدفاع الأمريكي خلال اللقاء حول طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من بريطانيا بانهاء خدمات السيستاني في العراق قائلاً  أن الحرب الباردة قد انتهت و صار بوسعنا متابعة الأخطار النابعة من بقاع أخرى في العالم وصياغة سياستنا الهجومية على نحو آخر وقد طالبنا الجانب البريطاني بانهاء خدمة ما يسمى في العراق رجل الدين علي السيستاني ونتمنى أن تأخذ طلبنا هذا بعين الاعتبارالمصدر :  محطة إيه.بي.سي من هنا نطالب أتباع السيد المرجع في العراق أن يردوا على وزير الدفاع الأمريكي بنفس الاسلوب والقوة والحدة لدحض هذه الاتهامات الأخطر من نوعها , عندما وجه كل هذه الإهانات والاتهامات لمرجعهم الذي يقدسونه ويمتثلون لأوامره وفتاواه منذ أن أصبح مرجع مقلد , ناهيك عن موقعه الروحي ودوره الرئيسي في اصدار فتوى الجهاد الكفائي الذي تشكل على أساسه الحشد الشعبي المقدس كما يصفه البعض !, والذي بدوره أي الحشد أصبح مؤسسة عسكرية حكومية على غرار الحرس الثوري الإيراني , ولهذا يجب على جميع العراقيين حكومة وبرلمان ومؤيدين ومقلدين أن يقوموا بالرد الفوري على هذه الاتهامات الخطيرة الموجهة بشكل مباشر للمرجع السستاني , خلاف ذلك سنكون في حل من أمرنا وسنصدق جميع ما نسب للمرجع الشيعي الأعلى السيد علي الحسيني السستاني بأنه كان من أهم ركائز وأدوات احتلال العراق , وأنه فعلاً قبض 200 مليون دولار من إدارة جورج بوش الأبن كما جاء على لسان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق " دونالد رامسفيلد " , وأنه فعلاً أفتى بعدم مقاومة الاحتلال الأمريكي كما يتم تداوله منذ عام 2003