مدير التسليح بوزارة الدفاع: حادثة حسينية داقوق في كركوك لم تكن خطئا فنيا وانما الصواريخ اطلقت من قبل الطيار .. |
بغداد: اعتبر مدير عام التسليح والتجهيز في وزارة الدفاع الفريق الركن هادي عذاب، مساء الاثنين، صدور أمر نقله بأنه جاء بناء على لجنة وصفها بـ"غير المحايدة"، وفيما أكد أن حادثة حسينية ايلخاني لم تكن خطأ فنيا بل تم إطلاق الصواريخ من قبل الطيار، أشار الى أن ما تناوله النائب نيازي معمار أوغلو اليوم يضاف الى "مسلسل استهدافه".
وقال عذاب، إن "صدور أمر النقل جاء من قبل لجنة غير محايدة يترأسها اللواء الدكتور المهندس عباس فاضل عباس وهو ضابط سبق وتم طرده من قيادة القوة الجوية وتاريخه معروف بالقيادة، حيث لديه خلافات مع قيادة القوة الجوية وحاول استغلال ذلك من خلال هذه اللجنة التحقيقية، فضلا عن وجود مؤشرات امنية كثيرة وملفات كبيرة في مديرية الاستخبارت العسكرية عليه، وقدمنا طلبا الى القائد العام للقوات المسلحة بإعادة النظر بقرار اللجنة لهذه الاسباب".
وأضاف عذاب أن "أسباب سقوط قنابل الطائرات هو ليس من جراء خلل فني، وهذا ما اوضحه قائد القوة الجوية بكتاب معنون الى السكرتير الشخصي لرئيس الوزراء بتاريخ 25 تشرين الاول 2016 بأن احدى الطائرات خرجت عن خط سيرها والطيار أطلق القنابل وليس خطأ فنيا، وذكر بكتابه أيضا أن جميع المؤشرات تدل على حالة ارتباك لدى الطيار"، مستدركا بالقول أن "الطائرة قبل أن تقلع يتم فحصها من قبل فنيين ومهندسين وخبراء أسلحة على خط الطيران ويوقعون على سجل الطائرة قبل الاقلاع بمعنى أن الطائرة اقلعت ولا يوجد بها أي خلل فني".
وأوضح، أن "موضوع صدور أمر النقل الى دائرة المحاربين جاء بناء على توصيات اللجنة التي أودعت الى القائد العام خلافا لتوصية دائرة المستشار القانوني والتي أوصت بأن يتم مجالس تحقيقية للتأكد من صحة توصيات اللجنة، بالاضافة الى انه لم يتم طلب إفادتي كمدير عام للتسليح والتجهيز على هذا الموضوع اطلاقا، ورئيس اللجنة حضر الى المديرية العامة للتجهيز لطلب معلومات عن عقد الطائرات الروسية".
وتابع، أن "ما تناوله النائب يضاف الى مسلسل الاستهدافات لمدير عام التسليح والتجهيز الذي عمل لمدة سنتين ونصف السنة متتالية لتوفير كل متطلبات المعركة ولم تشتكي القطعات من عدم وجود اعتدة، والمتابع للمعركة يعلم ان قبل هذه المدة كل القطعات كانت تشتكي من عدم وجود الاعتدة"، مؤكدا أن "استهدافنا جاء بعد منعنا كل شركات الفساد أن تدخل الى وزارة الدفاع ومنع كل وسطاء الفساد، فضلا عن أن المديرية عملت بضروف صعبة جدا استطاعت من خلاله توفير كل متطلبات المعركة جميعا، وهذه الانتصارات التي تحققت دليل على الكلام الذي رويته".
واشار الى أن "العضو الثاني باللجنة وهو لواء طيار ايضا حضر الى مكتبي وهو يشتكي من رئيس اللجنة ويقول ان رئيس اللجنة شخص معتوه ومجنون ويحاول خلط الاوراق ويحاول أن يؤذي أكثر ما يمكن من الاشخاص، بالاضافة الى ان وراءه اشخاص يحركونه"، محملا رئيس اللجنة وجميع المعنيين "أي ضرر يقع علي وعلى عائلتي جراء نشر الخبر قبل استكمال الاجراءات من قبل القائد العام للقوات المسلحة". |