التسول عشقا في عيد الحب ... بقلم/ايفان الزيباري |
هاهي حروف القمر تنمو في خليج عينيك ها هو الشتاء الحالم يزهو في هاتين القصيدتين كالقصيدة تخترق افق المطر تحبو نحو جدائل النسيان ها انا ايتها الساحرة الحمراء اناضل بفوهة الشعر لعل المجد يحاصرني فوق صدوع شفتيك ها هنا يقف الحب مرتديا مخمل العيد يحاكي وجع رحيلك من دمي يقتلع الزهر من احشائي خائن هو حبيبتي رجعي هو رفيقة الدرب خارج عن سرب قصائدي هذا المتسول الانيق في حضوره المتصلب بالكبرياء في رحيله اتذكرين ايتها الحوراء المترنحة في ( البكيني ) كنت متسولا واقفا امام جدرانك متشردا ابحث عن الخلود في خيوط فوضى نهديك فعباب البحر لا يخفي خفايا العشق بيني وبينك كنت متشردا فوق نوافذك المزدحمة بالعطر والنبيذ ثائرا كعادتي لا اخشى النهايات وهل يخشى الرفاق من اعمدة الحب هم اقوى من العشق وانا الرفيق المطحون برماد الايام الخوالي المعتق في قوارير ملح الايام المجرد من هوية القاتل المقتول فأي عيد هو يا ناعمة الهمسات يا فاتنة النسمات هذا الذي يسمى بالحب اي قلب سرمدي سيحتوي نزيف رجولتي النابض باللقاء بالوداع لا عيد عندي يا عبق الارز وانت مهاجرة مغتربة حائرة ضائعة في امواج المتوسط لا عيد يجازف بصهيل اللهفة دون توقيعك في اقصى اليسار
|