"داعش " تنظيم أجهزة مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية .

 

 

 

صدر للباحث أسعد العزوني ،عن دار دجلة  للنشر والتوزيع في عمّان  مؤخرا ،كتاب جديد بعنوان" داعش تنظيم أجهزة مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية ،ويقع الكتاب في  160 صفحة من القطع المتوسط،ويتضمن 27 مقالا ودراسة للمؤلف عن داعش الإرهابي صنيع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية.

يقول الباحث العزوني في مقدمة كتابه أنه لا ينكر عاقلان سويان أن تنظيم الخوارج الجدد هو صنيعة ألد أعداء الإنسانية جمعاء وليس الأمتين العربية والإسلامية ، وهم يهود بحر الخزر المتصهينين  الذين يسيطرون على مفاصل صنع القرار في الغرب المتصهين .

ويستدل الباحث على كلامه بأن  المستفيد الوحيد من جرائم داعش الإرهابية  هو مستدمرة إسرائيل الخزرية  التي دخلت  مؤخرا مرحلة الإحتضار ،وهذا ما جعلهم يفتعلون كارثة عربية إسلامية  لإطالة عمرها قد الإمكان عل وعسى أن ينفذوا هرطقتهم  ويتمكنون من إستقبال  مسيخهم الدجال الذي سيشن حربا على الإسلام وينتصر فيها وهي معركة "هرمجدون".

 

ويتابع الباحث أسعد العزوني أن تنظيم الهطقة الجديد داعش حقق خدمات عديدة لمستدمرة إسرائيل ،أولها أنه عمل على تخفيف الحصار الغربي عنها ،لأنه أدخل الرعب في صفوف الغرب عامة الذين لا يعرفون حقيقته .

وإتهم الباحث العزوني الدول العربية والإسلامية   لعدم تعاملها مع داعش كما يجب ،رغم ما يقال عن وجود تحالف ضده ،مشددا على أن الإعلام العربي  يقلد الإعلام الغربي  ويصف داعش الإرهابي بأنه تنظيم الدولة الإسلامية.

وتساءل الباحث العزوني :هل يعقل أن تستنفر 61 دولة من بينها أمريكا وروسيا لمحاربة داعش ،الذي يفترض فيه ان يكون عصابة مسلحة ليس إلا ، ومع ذلك مضى أكثر من عام على الحملة العسكرية ضده ،وما يزال قادرا على الحركة.

كما تساءل الباحث العزوني عن سر حركة  وتمويل  وصرف وتجارة وتسليح ونفط  داعش الإرهابي ،وكيف لا يقوى النظام الدولي على وضع حد له،ومحاصرته ،ولماذا يظهر هذا التنظيم الإرهابي بمظهر الإمبراطورية التي عجز العالم عن مواجتها؟

وأكد الباحث العزوني أن هذه الأسئلة التي تطحن في الأذهان تقودنا إلى حقيقة مفادها أن داعش فرع الخدمات الإستخبارية السرية الإسرائيلية "ISIS" هو تنظيم  أجهزة مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية.

وإستشهد الباحث العزوني في أحد مقالاته بما  ورد على ألسنة  يهود أمريكيين وحاخامات يهود في مستدمرة إسرائيل وفي مقدمتهم صاحب موقع الشرق الأوسط الأمريكي المعادي لإسرائيل  السيد مارك بروزونسكي  الذي كشف حقيقة داعش ،وكذلك الحاخام اليهودي نير بن آرتسي الذي قال على الملأ أن الله بعث داعش لحماية  يهود،وانه أي داعش مبارك من المنظور التلمودي،كما إستدل الباحث العزوني على هوية داعش اليهودية  بتصريح لمسؤول داعشي كبير  قال فيه أن "الله لم يأمرنا بمحاربة إسرائيل؟!!!".

وبخصوص حقيقة  ما يطلقون عليه الشيخ أبو بكر البغدادي فقد إستشهد الباحث العزوني بمعلومات  وردت من جهاز المخابرات الروسية  مفادها أن البغدادي هو  حاخلم يهودي يعمل مع الموساد إسمه "شمعون إيلوت"، وأن  المخابرات الروسية أكدت أن مهمة هذا الحاخام  الجاسوس هي إختراق التحصينات العسكرية والأمنية للدول العربية التي يظن أنها تشكل تهديدا لإسرائيل ، وأن الهدف النهائي من وراء إنشائه هو إقامة إسرائيل الكبرى.

وإستعرض الباحث العزوني تصريحات  مرشحة الرئاسة الأمريكية /وزيرة الخارجية السابقة السيدة هيلاري كلينتون  التي قالت  جهارا نهارا أن امريكا أسست داعش لتقسيم العالم العربي وفق مشروع الشرق الأوسط الكبير.

وتساءل الباحث العزوني مرارا عن عدم إقتراب هذا التنظيم الذي نفذ جرائم إرهابية في العديد من دول العالم بإسم الإسلام، من مستدمرة إسرائيل الخزرية القريبة جدا من سوريا حيث يتواجد وينفذ إرهابه بالمشاركة مع قوات النظام السوري.

كلام الصورة