عندما كنا صغارا " كانت الدنيا غير " -!.

 

 

فلسفتي :

زمن مضى كنا صغار ناكل ، نشرب  ، نتعلم  ، نذهب للترفيه ، كانت حياتنا افضل حالا مما نحن عليه اليوم ، والسبب هو وجود العائل الاول الاب الذي يمثل كل تلك  المساحات من الاستقرار الاجتماعي الذي يمنحه للاولاد والذي يعكس انطباع رائع ونفسيات لا تتأثر .

هذا حال لسان كل شخص حتى اللحظات الأخيرة من عمر الاباء تكون الحياة افضل منها بعد الفراق وتحمل المسؤولية فكلما كانت لحظات الاستقرار من حياة الاباء اكبر كلما كان الاستقرار لدى الفرد بعدها افضل .

نتزوج فنجد خيارنا في تلك المراة التي هي عنواننا لغد فتتحرك العواطف والاندفاعات الاخرى لنجد اسرة اخرى قد تولدت منذ الانجاب الاول فيكون انعكاس الصبى طريقا لنا لأولادنا .

تظل الام ايضا طريقا الى الجنة تساعد في ذلك الزوجة لبناء الكينونة الهادئة للجميع من خلال الطاعات التي عليها والعكس كذلك من الرجل .

ما اجملها من لحظات ماضية كنت فيها وغيري كان انموذجا للعطاء حتى التعثر فلم اجد الا الخيال يرافقني بذكريات ابي .

نفتقد لمقومات العطاء الذي يستمر فلماذا يتخلى بعضنا عن اخاه لماذا ؟...