شركات الهاتف النقال .. وجنون البقر!! |
يتعرض المواطن في بلدي العراق الى ابشع صور الاستغلال والاستهداف وعمليات النصب والاحتيال ، من شتى القطاعات الحكومية والاهلية ، وكبرى شركات الاتصالات لها حصة الاسد للاحتيال على الناس وخصوصا (شركة اسيا سيل ) فقد عملت تلك الشركات على اهمال واندثار الهاتف الارضي من خلال تعطيل عمل البدلات ودفع الرشاوي الى وزارة الاتصالات يتقدمهم المسؤولون من وكيل وزير ومفتش عام وغيرهم ، لاسيما بعد ان تمتعت تلك الشركات بوفرة الارباح وعدم دفع الضرائب والرسوم من خلال التواطؤ او دفع الرشاوي من اجل التهرب من الاستحاق المالي ، لقد اصاب تلك الشركات مرض جنون البقر ولم يقموا بتحسين الخدمة وتقديم افضل الخدمات في مجال الاتصلات اسوة بما معمول به في بيقية دول العالم وهي تخضع للرقابة والمحاسبة والتقييم الا في العراق فلحبل ممدود لهؤلاء اذ يعملون وفق مبدء الجشع والنصب والاحتيال على المواطن وخصوصا في سرعة نفاذ كارت شحن وارسال الرسائل الوهمية وسرقة الرصيد ، وكل تلك الافعال والاعمال بمباركة هيئة الاعلام والارسال متمثلة برئيسها الاول اذ قدم المواطنون مئات الشكاوي والاستغاثات على سوء الخدمة ولكن المسؤولون في الهيئة (اذن من طين واخرى من عجين) ويستمر (التقفيص) ويطير الرصيد دون حياء او خجل المطلوب موقف حازم من وزارة الاتصالات لمعرفة من هو المسؤول عن تدمير البدلات وطمس معالم الهاتف الارضي وتأخير انجاز تلك البنايات على الرغم من مضي اكثر من عشرة سنوات ومادمت معطلة وشركات الاتصالات وخاصة اسيا سيل تضخ الاموال من اجل عدم البناء والاعمار لتلك البنايات . 2 ( نبذه من عالم الماضي ) في الماضي كان الاقتراب من الهاتف الارضي محظوراً وممنوعا إلا على الأولاد وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتهم بالآمر من بعيد لا احد يرد فهذا الجهاز الساحر ارتبط بمفهوم الأخلاق والحياء وكان اقتراب البنات... منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس |