بيان التحالف الدولى عن عمليات تحرير ايمن الموصل: القوات العراقية "قادرة ومهنية" وتقاتل الارهاب نيابة عن العالم كله



بغداد : أصدر التحالف الدولي لقتال تنظيم "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة، الاحد، بياناً بشأن انطلاق معركة تحرير الجانب الايمن من الموصل، معتبراً إياها "صعبة لأي جيش في العالم"، مؤكداً في ذات الوقت أن القوات العراقية "قادرة ومهنية" في مواجهة التنظيم، وتتحمل العبء الأكبر عن دول العالم في التصدي لـ"وحشية التنظيم".

 

وقال التحالف في بيان صحافي، إن "القوات العراقية بدأت عمليات تحرير غرب الموصل من ارهابي داعش"، مبيناً أن "المعركة ستخلص مئات الآلاف من المواطنين العراقيين الذين عانوا لأكثر من عامين في ظل القمع والظلم من طرف داعش في غرب الموصل". 

 

ونقل البيان اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب"، قوله، إن "قسوة ووحشية داعش على السكان المدنيين أظهرت أنها ليست مجرد تهديد في العراق وسوريا ولكن للمنطقة والعالم بأسره".


واضاف "على مدى العامين الماضيين، وعلى وجه الخصوص في هذه الأشهر الأربعة الماضية في الموصل، أثبتت قوات الأمن العراقية أنها قوة قادرة وهائلة للغاية ومهنية جدا"، موضحا أن "هذه المعركة ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم، فيما تصمد القوات العراقية لمواجهة التحدي".

 

وقال تاونسند. "لقد أخذت الوقات العراقية المعركة على عاتقها وتحملت العبء الأكبر عن بقية العالم في التصدي لوحشية داعش"، مؤكدا ان "القوات العراقية واقفة بعزم ضد العدو الذي يستخدم وسائل قاسية للتشبث بالسلطة، من العجلات الانتحارية والعبوات الناسفة وطائرات مسيرة عن بعد محملة بالمتفجرات والأسلحة الكيميائية". 

 

وتابع أنه "في حين يستهدف داعش المدنيين دون تمييز، فان قوات الأمن العراقية فعلت كل ما في وسعها لحماية المواطنين في مدينة الموصل، من كل الطوائف والأديان"، وقال تاونسند، "لقد أظهروا حقا لكل العراق انه ما كان لها الا أن تكون أمة موحدة."

 

وأوضح أنه "على مدار هذه السنتين الماضيتين، ضم التحالف أكثر من 65 دولة اتحدت لهزيمة داعش"، مبينا أن "هذا الائتلاف يساهم في هزيمة داعش من خلال خمسة وسائل، وهي تدريب وتجهيز القوات العراقية، وتمكينهم من تقديم المشورة والمساعدة لقياداتهم، وتوفير المعلومات الالستخباراتية والاستطلاعية، ودعم المراقبة، ومن خلال الغارات الجوية والبرية المدققة ضد أهداف عسكرية مشروعة لداعش".

 

وأكد أنه "حتى الآن، قد أجرى التحالف أكثر من 10 الآف ضربة جوية ضد أهداف داعش، ودرب وجهز أكثرمن 70 ألف فرد في القوات العراقية لدعم العمليات". 

 

واشار الى أن "قوات التحالف وشركاءه سيستمرون في استخدام الضربات المصممة لمهاجمة دقة قدرة داعش "، خاتما بالقول "أنا أحيي وأتمنى حظا سعيدا لجنود الجيش والشرطة العراقيين الشجعان الذين يقاتلون اليوم من أجل تحرير بلدهم وجعل المنطقة والعالم مكانا أكثر أمنا".