العراق تايمز:

كشفت صحيفة التايمز البريطانية٬ اليوم الاثنين٬ عن مشاركة قوات أميركية وبريطانية "برية" في معركة استعادة الساحل الأيمن لمدينة الموصل.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني ٬ إن "قوات خاصة بريطانية وأمريكية تقود الهجوم الجديد لتحرير الجانب الغربي من الموصل٬ ثاني أكبر المدن العراقية والمعقل الأخير لتنظيم داعش في العراق".

وأضافت الصحيفة٬ أن "القوات الجوية الخاصة البريطانية وقوات القبعات الخضراء وقوات دلتا فورس الخاصة نشرت إلى جانب وحدات قتالية من القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة الكردية في المعركة التي يتوقع لها أن تتواصل لأشهر لاستعادة ما تبقى من المدينة وتحرير 650 الف.

وأوضحت التايمز٬ أن "هذه القوات كان من المفترض أن يقتصر دورها على المشورة والتدريب لكنها جرت إلى القتال".

وبينت الصحيفة، ان القوات العراقية تمكنت من تحرير ١٥ قرية في اليوم من العمليات، مؤكدة ان المعركة الحقيقية لم تبدا لحد الان، الى ان تصل هذه القوات الى مركز مدينة الموصل والتي من المتوقع انه ستكون هناك مقاومة شديدة لتنظيم داعش الارهابي.

كما اشارت الصحيفة الى ان الامم المتحدة اكدت ان ٨٠٪ من السكان هناك لا يحصلون على مياه للشرب، كما ان نصف عدد المخابز والافران قد اغلق هناك بسبب عدم توفر الطحين والوقود.

وأشارت إلى٬ أن "القوات الجوية الخاصة البريطانية جزء من عملية "Shader "حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا٬ وثمة 450 من مستشاري القوات الخاصة الأمريكية في العراق٬ خُصص معظمهم لهجوم الموصل٬ وهم جزء من خمسة آلاف عنصر يشكلون عديد القوات الأمريكية في العراق"٬ لافتا إلى أنهم "يعملون إلى جانب نحو 30 من القوات الخاصة الجوية البريطانية في تدريب قوات البيشمركة واعدادها للهجوم. وهم مخولون بإطلاق نيران اسلحتهم دفاعا عن النفس".