ايديولوجيات نقابية نقابة الصحفيين العراقيين .. انموذجا

 

منذ نشىء النقابات والاتحادات العمالية كانت لكل مهنة نقابة ,والنقابة منظمة اجتماعية جماهيرية أسستها الحركة العمالية لتخفيف عبء الاستغلال الواقع عليها وتحسين ظروف عملها ومعيشتها للاستمرار فى الحياة . وبالتالى القدرة على العمل والإنتاج وتسعى إلى الدفاع عن حقوق منتسبيها لرفع مستواهم المادى والمعنوى، على أساس بناء البرامج المطلبية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية . وبعد ثورة 14تموز 58 تشكلت نقابات واتحادات عمالية مطلع عام 1959 ومن ضمن هذه النقابات كانت نقابة الصحفين العراقيين , لوان هنالك اشارة لقانون المطبوعات رقم 82 لعام 1930في وجود جمعية نقابية للصحفيين , الا انها شكلت في عام 59 وكان اول نقيب لها المرحوم الشاعر محمد مهدي الجواهري .وكان لكل رئيس نقابة ايديولوجية ورؤى خاصة بعمله وفق منظور التطور التكنلوجي ووفق ما يقدمه من منجز الا ان نقابة الصحفيين العراقيين كان لها دورا رياديا منذ استلام اول نقيب لها دفة قيادة النقابة والى ان وصل الدور للزميل مؤيد اللامي الذي تخلى عن جميع الافكار الطوبائية والاساليب الديماغوجية والتي كانت سائدة في العهد البائد مبتدأ بالعمل الجاد نتيجة حنكته القيادية واسلوبه الدوبلماسي الذي كسب فيه ود الاعداء قبل الاصدقاء ومثل هكذا صفاة لايملكها الى القائد القدير وفعلا نرى ان المنجزات التي حققها اللامي للاسرة الصحفية في العراق عجزت جميع النقابات عن تحقيقها لمنتسبيها اضافة للمنجزات المدوله التي اضافت للزميل اللامي حب الجميع له وهو فوزه بمنصب النائب الاول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب وهذا فخر لنا وللصحافة العراقية وللعراق ان يكون قائدا عراقيا في اتحاد الصحفيين . ليس غريبا علينا مفاجات الزميل مؤيد اللامي ففي يوم امس واثناء كلمته القيمه في عيد الصحافة والتي حركت جميع الاحاسيس بحثه للاسرة الصحفية بتوحيد الكلمة (نعم للعراق الواحد ) وهذا دليل مضاف لوطنية قائد صاحبة الجلاله اضافة الى الثناء بالاسرة الصحفية ومخاطبتهم بالقول ( لقد رفعتم رؤوسنا في كل مناسبة ومنازلة للسلام وللعراق وقد كنتم نعم الصحفيين في العالم ) ومثل هذا الاعتراف من نقيب الصحفيين بالدور الذي قدمته الاسرة الصحفية العراقية هو حافز لنا ودين مضاف ان نكون عند حسن من اعترف بجهدنا وتعبنا . كذلك لن ينسى دور الشهداء اللذين سقطوا من اجل حرية الكلمة وبادر بتكريمهم اضافة للوعود التي قطعها في قادم الايام من توزيع قطع اراضي وورش عمل ودورات , اننا متفائلون جدا بما يطرحه الزميل اللامي كونه اذا قال فعل وهذه نتيجة تجربة على ارض الواقع بما وصلت اليه النقابة من تقدم وعطاء ومن هنا نرى ان نقابة الصحفيين العراقيين اصبحت انموذج من بين النقابات العراقية والعربية . واصبحت مثالا يحتذى به في المحافل العربية والدولية والفضل يعود لربان سفينتها الزميل مؤيد اللامي .