وطن هذا أم مقبرة جماعية؟ ماجدالعقابي

 

في مجزرة الجمعة على حدود الدم مع الجار الخبيث ومااكثرهم! ! ! ذهب 16 ذبيح  عراقي الى الله الذي  (يدري )بما جرى ويجري في مسلخ مابين القهرين ولكن له حكمة وصبر وانتقام مؤجل من صاحب  (الريموت كنترول )الذي يوجه بيادق السياسة زعامات وقادة وتيجان رؤوس وخطوط حمراء يعتاشون على دماءنا الرخيصة ويجبروننا على العيش مع السياف والسفاح والذباح وكأننا (طليان فاتحة )في أكبر  (جوبة أغنام )مفتوحة على مر التأريخ! ! . إنها معركة وجود ياسادتي الكرام مع اللءام وأصحاب اللثام وأولاد الحرام وسأكون صريحا معكم واذكركم بما كتبته على جدران زنزانة سجني بعد حفلة التعذيب يومها كنتم انتم القاضي والجلاد والسجان وأشد ماابكاني صراخ أخواتي المعتقلات السياسات في محاجر  (الأمن العامة )عندما كنتم تدخلون علينا لتنزعونا سراويلنا لتلبسوها للنساء المعتقلات أثناء التعذيب الوحشي. .تفووا عليكم وعلى من رضي بكم وجالسكم وتحالف معكم يااولاد الكرسي 

وإليكم مابقى بذاكرتي من تلك القصيدة! ! 

انطيني ايدك 

وانه أخضر بين اصابيعك مسيح 

انطيني ايدك 

موت وكفة ولاتطيح 

انت بعدك 

ماظكت طعم السجاجين 

التكطع بالذبيح 

ولا شخل بابك رصاص 

ولا شلتلك فوك جتفينك جريح 

ولا شفت شكل الجفوف 

وهي بهدموك تزيح 

أرد احذرك 

وارد أكون اوياك بعد أكثر صريح 

الأظافر من تخرمش 

كلشي ممكن تستبيح