السلام على قائدة اول تظاهرة ضد الظلم |
قد ينكرون قضية الباب التي أنتجت ضلعها المكسور ظلما وعدوانا و سقوط جنينها(المحسن البريء )شهيدا وشاهدا على تلك الواقعة بصفحتها الثانية من ملف السقيفة! ! ولكنهم لايستطيعون نكران تلك التظاهرة العلنية للثاءرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ضد الظلم والدكتاتورية والانحراف والفساد الإداري والمحسوبية ولنلاحظ مدى حجم الظلم الذي دفع بالسيدة المعصومة زوجة الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام إلى الخروج من دارها حاملة المنشورات التي تدعوا للثورة على الحاكمون الطغاة بعدما عرتهم بخطبتها الخالدة وذكرتهم بماضيهم الأسود وحاضرهم وامتدادهم وإلى ماوصلت إليه الأمة التي استبدلت علي أمير المؤمنين بهؤلاء المتسلقين والوصوليين وعجبي من مجتمع ذلك الزمان وهل من المعقول أن تثور امرأة والرجال صامتون كصمت القبور وهذا دليل على مدى الجبن والخوف على المصالح وبالنسبة لعوام الناس فقد كان الجهل المركب مطبق على العقول في زمن أدركوا به الرسول وآل بيته عليهم السلام فكيف حالنا اليوم وبيننا وتلك القضية 1400عام في (أمة) بلا زهراء ثائرة على الظلم المستنسخ من ذلك الظلم وان كانوا حاكمون ذلك الزمن كسروا بابها وضلعها واسقطوا جنينها فحاكمون اليوم مستعدين لصلبها على بابها لو فكرت بالخروج بتظاهرة ضدهم لأن (الملك عقيم)فعلى أصحاب المنابر والساحات والتجمعات والكتل البرلمانية والفضائيات والبرانيات أن يوعوا جمهورهم ويبينوا حقيقة ثورة السيدة الزهراء عليها السلام وكيف قاومت الظلم والفساد وكيف أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر جهارا نهارا فلا يدعون الوصل بها وهم لمشروعها ظالمون ناكرون فقوموا لنرفع الظلامة عنها بتشييع أو بمقالة أو بقصيدة ثورية نحول فيها خشب الباب إلى أقفاص محاكمة للفاسدين والخاءنين والمغتصبين حقوقنا والضلع المكسور إلى مطرقة قضاء وسقوط المحسن إلى ولادة آلاف المحسنين الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وإلا مافاءدة احيانءنا لذكرى ثورتها ؟ونفس الظالم والظلم والظالمين متسلطين على رقابنا ونحن ساكتون عنهم بذريعة الحفاظ على (بيضة منو؟ مااعرف)فالزهراء ليست أسيرة كسيرة مسكينة (ماكول حقها وسكتت)باكية 24 ساعة كما يصوروها لنا أصحاب المقاتل والرواة والروزخونية من أجل استجداء الدمعة بالدولار حتى يعيشوا من دكانها ولو بتجهيل المجتمع وتزييف الحقائق فابنت العظيم محمد وزوجة الأمير علي ووالدة سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين وأم زينب بطلة كربلاء كانت ومازالت ثورة ضد الظلم والفساد الإداري الذي سبقها بالثورة عليه الزعيم الاشتراكي العلوي أبا ذر الغفاري. ..وحي الله ناصر فاطمة |