بسبب ازمة بينهم عراقي إستقالة 15 موظفاً في الجامعة العربية

 

بغداد: كشفت صحيفة الشروق المصرية، أن أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وافق على استقالة 15 موظفاً بالجامعة بينهم عراقي، عازيا السبب الى ازمة مالية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن "أبو الغيط وافق على إستقالة 15 موظفاً في الجامعة العربية معظمهم من المصريين باستثناء عراقي ويمني ولبنانية"، عاداً إياها "سابقة تعد الأولى من نوعها منذ عودة الجامعة العربية من تونس عام 1989".

وأوضحت، أن "الاستقالات المتتالية للموظفين لا ترجع لخلافات مع إدارة الجامعة العربية التي يرأسها أحمد أبو الغيط، وإنما بسبب الأزمة المالية التي تفاقمت بالجامعة منذ نبيل العربي، الأمين السابق لها، ولعدم تسديد بعض الدول لأنصبتها بموازنة الجامعة العربية طلباً لترشيد الإنفاق، وهو ما يناقض طلبات دول عربية أخرى بتعيين موظفين تابعين لدولهم ضمن الحصص المخصصة لهم، وهو ما أدى لتكدس الموظفين بالجامعة".

وتابع المصدر وفقاً للصحيفة، أن "أبو الغيط يجري اتصالات مع الدول العربية للوفاء بالتزاماتهم في موازنة الجامعة التي تبلغ ما يقارب 60 مليون دولار".

وعلى صعيد ذي صلة، نقلت الصحيفة عن عدد ممن قدموا استقالاتهم، قولهم إن "سبب الاستقالة هو الخشية من دراسة تعدها الجامعة العربية لتخفيض رواتب المتعاقدين والخبراء وتخفيض مكافأة نهاية الخدمة، وهي ثلاثة أشهر للمتعاقدين وشهر للموظفين الدائمين عن كل عام حسب آخر راتب، وهي التي سيتم الاعتماد عليها بعد سن التقاعد، مع رفض إقامة نظام للضمان الاجتماعي بالجامعة".

وذكر أحدهم، أن "سبب الاستقالة وضعه الصحي غير المستقر ويجعله غير قادر على الوفاء بالتزامات العمل، فيما أكد آخر أن "سنوات قليلة تفصله عن الخروج للتقاعد والمكافأة بوضعها الحالي تغنيه عن راتب السنوات المتبقية، لأنه في حال تخفيضها ستؤثر على مستوى المعيشة أو الاحتياج للعلاج في سن متقدمة".