مخالفة قانونية في العلاوة السنوية |
يحرص الموظف الحكومي، على إضافة العلاوة السنوية، الممنوحة له بموجب الإستحقاق المترتب عليه قانوناً، ضمن السقف الزمني المقرر، برغم أن الإستقطاعات الشهرية المفروضة على راتبه الكلي، تتجاوز بكثير المبلغ الذي ستمنحه العلاوة السنوية على راتبه الإسمي، والتي لاتشكل سوى بعض الآلاف من الدنانير، صعوداً أو نزولاً، تبعاً للدرجة الوظيفية، وبالتالي، لايشعر الموظف بالزيادة الحاصلة على مرتبه، من العلاوة، نتيجة الإستقطاعات المتعددة، التي فرضتها الأزمة المالية الحالية التي تمر بها الدولة العراقية، لكن مع ذلك يبذل الموظف ما بوسعه من مراجعات، قبل موعد إطلاق العلاوة بشهر أو أكثر، لضمان صرفها اليه في موعدها، أو قبل موعدها إذا كان حاصلاً على كتب شكر، المهم أنه يسعى لأن لاتفوته، العلاوة، وإن كانت هناك ضمانات لصرفها بأثر رجعي، لكن الشكوك التي تساوره دائماً من قرارات الحكومة، التي تخضع للمتغيرات، التي بعبر عنها بحالة القلق المعهودة " ما ندري باجر شيصير"، وبالتالي تراه يتمسك بالمثل الشعبي القائل : " عصفور في اليد، خير من عشرة على الشجرة"، لكن ما سر كل هذا الحرص على صرف العلاوة السنوية؟، برغم أنها لاتشكل زيادة كبيرة، بل لاتذكر أصلاً. |