في عيدها هَمست الحروف لأناملي أُكتُب .

 ورب ذبذبة لهمسة لها وقعٌ على الروح كالأجتياح ،، ! ورب كلمة تنزل عليك كمفتاح ..؟ ....... هناك ذبذبة لهمسة بين ( أدم وحواء ) تذوب فيها النفوس غراماً في لحظة من لحظات الغياب الزمني حين تتوقف بوصلة المرء التي ترشده الطريق ويحجب عنه القرار ولعله يصاب بنوبة إسمها ذهول الأحساس الذي من خلاله تعتريه نزعات الجنون في ذلك المؤثر .......... إلا إن لكل همسة او كلمة ذبذبات تحسها الروح وتألفها وتأنس بها.. ويكون تأثيرها عظيم على النفس حيث تأخذ بكوامن النفس وتأسر كيان المرء ... لكن الهمسة وذبذباتها انواع ومواطن وجمال ولذة... فمنها همسة وجدانيه يهمسها الوجدان فتكون لك كصعقة تنعش مسارك ... وهمسة للضمير... واخرى همسة الرحمن .. وهي الهمسة التلطفية التي تذوب فيها النفوس عشقاً وهيام وتجذب بها القلوب الى التوجه الى ملكوت عظمته ،،،،؟ ويالعجبْ الهمس ..!! تجتمع فيه كل الجوارح وكوامن النفس هو همس الساجدين فهو همسٌ بأُذن الأرض من تأثر ودمعة وأخلاص.. ثم أنقطاع تام ليعرج القلب الى عوالم #الحبيب_الطبيب_المجيب .. بأنفاس حرى حسرى .. ثم سكون ورضا ونور يفيض به المحيا .. إنه غاية بلوغ همس الصادقين .... والمحظوظ والمفلح من يجتذبه الغيب بهمسة تجذب روحه ونفسه وجوارحه وجوانحه لتملئها عودة وموئل وأنابة ... فهي مفتاح الفوز العظيم .