قلق مشروع يراود جماهير المنتخب العراقي، في رحلة التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا بمرحلتيها الثانية، لا سيما وأن الأحداث جاءت متسارعة عكس رغبة الجهاز الفني الذي عانى كثيرًا في عدة جوانب قبل انطلاق المرحلة الثانية.
ورغم التفاؤل والتطمينات إلا أن واقع الحال يجبر الجماهير أن تعيش حالة القلق والتوجس قبل انطلاق المرحلة الثانية التي سيفتتحها المنتخب الوطني بلقاء استراليا في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
و نرصد لكم 4 تحديات باتت تثير قلقًا للجماهير العراقية مع اقتراب انطلاق المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا.
ضعف الإعداد
يدرك الجميع أن عملية الإعداد للمرحلة المقبلة كانت ضعيفة، لا سيما مع وجود خلل في عملية تأمين المباريات التجريبية ، حتى بات المدرب يفكر في لقاء احد الاندية الايرانية كحل بديل، لأن أغلب المنتخبات اعترضت لأسباب فسّرت على أنها ضعف في العلاقات وسوء تخطيط ولم تؤمّن مباراة ايران إلا في وقت متأخر والأخبار الواردة من ايران تشير إلى أنه سيخوض لقاء العراق التجريبي بتشكيلة ثانية، لكن عدم وجود خيار بديل دفع الاتحاد العراقي للموافقة دون جدل أو فرض شرط اللعب بالصف الاول للمنتخب، تلك الامور يضاف لها جمع الفريق في وقت متأخر والتحاق المحترفين قبل 72 ساعة يدخل الجماهير في دائرة القلق.
محترفو المهجر
ومن ضمن التحديات، غياب لاعبين محترفين في الدول الاوربية وامريكا عن المباراة، الأزمة الاولى انطلقت مع ياسر قاسم المحترف في الدرجة الثانية بالدوري الانجليزي الذي فضل الابتعاد بصمت ولم يرد على اتصالات المدير الاداري ولا على اتحاد الكرة ، تبعها اعتذار المحترف في الدوري الامريكي جستن ميرام وقرر عدم الالتحاق بمعسكر الفريق في ايران بسبب العلاقات السياسية بين ايران وامريكا التي يقيم فيها اللاعب العراقي، اضاف لها ابعاد بروا نوري لأسباب مبهمة وبررت ذلك بسببين الاول لضغط مباريات الدوري السويدي الذي يحترف فيه بروا والامر الثانية الذي فُسّر على ان اللاعب اعتذر عن الالتحاق لأسباب شخصية.
ضغط المسابقات
عاش الجهاز التدريبي الذي يقوده المدرب راضي شنيشل فترة حرجة نتيجة ضغط مباريات الدوري، ما يجبر الاتحاد الى ابقاء اللاعبين في انديتهم ، ناهيك عن ارتباط فريقي الزوراء والجوية في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي، لا سيما وأن أغلب لاعبي المنتخب الوطني من صفوف الزوراء والقوة الجوية، ناهيك عن الإصابات المتكررة في الفريق نتيجة ضغط مباريات الدوري والبطولة الاسيوية بدليل فقدان خدمات المهاجم ايمن حسين وكذلك لاعبي القوة الجوية همام طارق وسعد ناطق، وبالتالي خسر المنتخب إمكانيات لاعبين قادرين على تغيير النتيجة.
صعوبة الموقف
ومع كل الجوانب التي أشرنا إلى أنها تصنف تحت عنوان قلق الجماهير يبقى موقف المنتخب في لائحة الترتيب جراء النتائج تواضع نتائج مرحلة الذهاب فجمع المنتخب العراقي 3 نقط فقط من فوز على تايلاند واربع خسارات امام استراليا واليابان والسعودية والامارات ، وبالتالي الحذر سيغلب على طابع لعب المنتخب العراقي.
|