(من يريد ان تفتح له الابواب ..................علية ان يفتح النوافذ )
لماذا النظر فقط الى دولة اسرائيل الصهيونية من قبل كل الانظاروكل العالم والى تحركاتها ضد المتظاهرين  وخصوصا الامم التحدة وها هي نائبة رئيس الامم المتحدة. السيدة الدكتورة ريمة خلف تعلن استقالتها امام العلن  بعد ان قدمت تقريرها في منظمة الاسكوضد الكيان الصهيوني بأنه نظام عنصري عرقي مضطهد يستعمل الدخان والرصاص المطاطي مع الشعب الفلسطيني المناهض له والذي يعد العدة للتخلص من اليهود والذين يقذفون الجنود الاسرائيلين بالحجارة ليل نهار بلا هواده .
حيث طلبت منها الولايات المتحدة الامريكية بسحب هذا التقرير والذي ينص على عنصرية وعرقية واضطهاد الصهيونية والتمييز بين افراد الشعب مع الشعب الفلسطيني والتعامل القسري لهم بضربهم بقنابل الدخان والرصاص المطاطي وزج البعض في سجون قد يكون فيها شيء من المعاملة الحسنه.
الم يحين الوقت ويكشف المستور وتشرق الشمس على السراق .
هل ان اليهود هم وحدهم الذين يتبعون هذا الاسلوب مع المناهضين لهم او مع المتظاهرين .
هل اغفلة الامم المتحدة و العالم وصم اذانه عن  باقي دول العالم الثالث وخاصة الدول العربية .
هل تناسى العالم والامم المتحدة ما يجري من تعسف واضطهاد في الدول العربية .
هل تناسوا قتل المتظاهرين بالرصاص الحي في اغلب الدول العربية .
هل يتجاهلون قتل الصحفيين .
هل يتجاهلون اختطاف الناشطين من المتظاهرين دون اي ردة فعل .
او يغضوا النظر عن الملايين المشردة في بقاع المعمورة هربا من البطش الحكومي السلطوي .
الا ينظروا الى الالاف المؤلفة الذي تأكل من القمامة واخرين متنعمين اليس هذا تمييز .
اليس الامم المتحدة راعية لكل العالم .
لماذا لا يتخذ هذا التقرير ضد كل الدول التي هي على هذه الشاكلة.
ولماذا تنفرد اسرائيل بذلك وتعفى دولا هي اعتى وادهى من الصهيونية .
الا ترين ان اصحاب القضية الفلسطينية اي العرب اصبحوا في خبر كان .
الا ترين انهم اصبحوا ذيولا للامريكان والصهيونية العالمية .
الا ترين انهم يقبلون اقدام الامريكان واسرائيل لكسب رضاهما .
اي فلسطسن تتحدثون عنها بعد ان تناساها العرب تماما .
فعلى الامم المتحدة ان تعامل العالم يمنظار واحد .لكي بالاخير توشح الصهيونية وشاح السلام من الدرجة الاولى .
بعد ان تطلع على ما تقوم به الدول العربية مع ابناء جلدتها وابناء الوطن الواحد وليس الاعداء .
مع خالص حبي للوطنيين الشرفاء .