محفوفا بالسلامة ورعاية الرحمن غادرالرئيس العبادي عصر أمس الى أمريكا على رأس وفد رفيع المستوى .مانريدة صدقا هوعقد شراكة حقيقية في اطار دعم الحرب على الارهاب وزيادة التعاون المعلوماتي والاستخباري والتعاون الوثيق بين البلدين على المستويات العسكرية والأمنية وكذلك سبل تعزيز وتدعيم جهود العراق في اطار الملف الانساني للنازحين والخطط والاجراءات الحكومية لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة واعادة اعمارها وتسريع عودة سكانها .. وابعاد العراق عن الارتماء في أحضان دول لاتريد استقرار المنطقة وتجرنا الى سياسية المحاورولانجنى منها سوى زرع الطائفية والتخندق الإقليمي ودعم قوى خارج إطار الدولة ومشاريع هزيلة وتصدير (الابريج والطرشي وقيمر كالة ). ..نريد شراكة حقيقة وبروتوكالات في المجالات الاقتصادية والمالية لمساعدة العراق على تجاوز ازمته المالية ولتدعيم برنامج الاصلاح الحكومي الذي تبنته الحكومة العراقية وتعزيز ما قامت به من خطوات جادة في اصلاح مؤسسات الدولة وإعادة تأهيل المنظومة المالية وفق ورقة الاصلاح التي قدمها العبادي". ..نريد دعم نظام التعليم وفق مناهج ورؤى تتوافق مع أحث الأساليب وتقنية المعلوماتية وتأسيس مشروع داعم لتأهيل البنى التحتية للمراكز التعليمية ومنح زمالات للشهادات العليا . ..نريد وقف جماح القوى التى تنفذ أجندة مشبوهه ومريبه وتفكيك شعار (كلا كلا أستعمار) طبعا مع أحتفاظنا وتاكيدنا على الثوابت الوطنية والتاريخية ..لان منظومة الدول الحديثة تفكر بمصالح أوطانها وماقدار ماتجنية من منافع لشعوبها .ولنتذكر ان ماحصل هوتلقيم دول مجاورة لافشال تجربة النموذج العراق خصوصا وان شعوب هذة الدول ناقمة وتتطلع الى يوم جديد. *زيارة موفقة أبويسر والله ولي التوفيق .
|