مجرد شكر على الرحمة

 

شكرا لك ياالله اننا لم نسحب وضعنا الكسيح الى فجر الرسالة، والا لكان ثمة من هو جاهز لاغتيال النبي الاكرم لحجج طائفية و انتخابية!.

شكرا لك ياالله انك جعلتنا نرى كل صور القران واسفار الكتب المقدسة التي تجكي عن الكفر و الكفار رجالا و نساء وهم الان حولنا!.

شكرا لك يامن يسير الزمن بين يديك تعاليت لتكشف لنا كيف يتحول التعاطف الاعمى الى نقد بصره حديد بعد ان عادت الكلاب الى نباحها بعد ان تخفت خلف وجوه بشر.

شكرا لك انك جعلنتا نفهم معنى قصة الخضر و موسى، الان فهمنا ايضا معنى ان الظلمة من سيوفك ستنتقم انت منهم بعد ان استفرغوا سمومهم علينا.

شكرا لك حيث وجدت ان اكثر القائمين بالامر كانوا عراة و يتعمدون تعرية الفقراء و خلق طبقة جشع حقيرة المنبع حقيرة الهدف تكذب بك و حولك وانك ماذكرت ويل بكتابك الا حجزا لمقاعدهم يوم يهلكون فلا سلام عليهم يوم ولدوا و لا يوم تقبضهم بغلضة و لا يوم يبعثون.

شكرا لك ياخالق الموت حيث هو رحمة بكل الاحوال لمفارقة اللقطاء بالنسب و العقيدة والفكر و الحزب، الذين يستقرون تحت المومس بدركات، حيث منابع واصول الفرحين بهم من صناع القرار و الصانعات، تف على الوجوه وشاهت رواحكم يالحى النجس والبذلة المخاطة بالدماء وخبز المساكين، وتف على قرار دولي ارتضاكم وعلى يد تعاود انتخاب كثير منكم.

شكرا لله الذي جعلنا نرى فرق الحاضر الاغبر عن الماضي المغبر، يتحول الجرو الى كلب، منهم من تخصص بالرسائل الهاتفية بعد ان كان واهله يعتاشون على تفريغ المياه الثقيلة، واخر يبحث عن زوج يرضى به لأنه من النساء بأسم ذكر، وغريب الاطوار يبحث عن حرق ماض بالزي الذي يلبسه عساكر السيد الرئيس!.

ليتكم تبقون عصابة للابد، غير انكم حتى في الخسة الجماعية تتبارون من ينغمس اكثر.

مجدا لكل ساعة قضيناها نقاتل العدو الشرس الذي كان بعضكم يمدحه وبعضكم يختبئ تحت عباءات النسوة فأصبح مثلهن و ثالث غير مشكوك به لانه بين العرق للسكارى و بين مجرور الفضلات.

مبروك لقادتكم بكم

وشكرا دوما للذي جعلكم من الدواب.