الواقع الذي تفرضه الاحداث يختلف تماما عنما يقال ومانسمعه وما يصرح به من هنا او هناك،

 هناك الكثير من المعايير المختلفة التي تكشف عن حقيقة مانعانيه اليوم من اختلاف في الرؤى والخطاب والتصريحات التي لاتمتد للواقع بصلة فاكثرها مجرد كلام لايرتبط بالواقع وما يجري على الساحة الأن. لانعتقد أن الاحداث والتغيرات هي الخريطة الواضحة التي ترسم معالم غدا،لأن مايجري يشوبه التعقيد والتشويه وعدم وجود رؤى حقيقية لما يحدث وما تفرزه المجريات على الساحة الان، فهذا الاختلاف والتضارب يؤكد بعدم الوضوح ولان هذا ربما يخدم من له مصلحة في ذلك كذلك هناك افعال هي بالحقيقة من الامور المفتعلة التي يراد من خلالها عدم وضوح الرؤى لتعم فوضى الخطابات حتى لاتظهر الحقائق كما نريدها والوضوح فيها معناه معرفة اين الخلل ومن هو السبب في كل مايحدث ومايجري على الساحة وخلف الكواليس .ماشهدناه في الاعوام الماضية دليلا على التردي والضعف فيما يكمن بمجريات الاحداث .

الشيء الذي جعل الامور أكثر تعيقدا هو الضعف والتشنج في الرؤى والدلائل التي يمكن ان نعرف من خلالها اسباب مايجري وما سيكون بعد ذلك وكيفية رسم معالم المرحلة اللاحقة.لايمكن للضعف أن ينتج شيئا ولايستطيع معالجة امر اكبر من أن يكون مجرد خطاب وأراء شخصية او مجرد تفكير محاصصي وهذا لاينم على فهم الواقع وهذا كله ناتج من عدم وجود رؤى مشتركة تساعد على وضع الخطط التي من خلالها نتمكن من معالجة مايجب علينا معالجته والالتفات اليه،وهذا لايأتي بمجرد خطاب او قول وتصريحات عارية من الصحة .فالوضع لايحتمل اكثر مما هو عليه لان التخبط وعدم ادراك الحقائق سيخذ البلد الى طريق لاخلاص منه أن لم نع وندرك ماعلينا فعله وتصديقه والاذعان له وعدم الانجراء وراء كلام ليس له من الصحة ومنافيا لما نعيشه