لا ينتهي الحرب بالعراق .مادام هناك دول غنيه وفضائيات ومرتزقة .تغذي الارهاب

حروب كبيرة وخصومات تنتهى بين الدول .الا .الحروب بين اهل البلد الواحد لاتنتهي  تآكل الأخضر واليابس وتهدم البشر والحجر وتحدث كوارث ومصائب . والسبب اذا تدخل فيها الجانب العقائدي الديني . والجانب السلطوي ...


يقول الامام الحسن عليه السلام .عن وجه الطاغوت الذي يقود الحزب والجيش الأموي العائد الى معاوية ابن ابوسفيان . فكشف الامام للناس .أن الحكومة بالنسبة للبيت الأموي. هدف وليست وسيلة لنشر الإسلام ، واحترام الاسلام .واتضح للجميع أن هؤلاء لا يخدمون الإسلام والرسالة الإلهية . اهم شيئ في عقولهم السلطة .وهذه نفس الحالة التى تحدث وتدور بالعراق منذ اربعة عشر عاماً ....


صدام تم قتله وإسقاطه من قبل الأمريكان . وأصبحت بالعراق دولة ديمقراطية . والحكومة تفرزها صناديق الانتخابات وهذا مكسب لجميع العراقيين ...

لكن اعوان صدام لايزال البعض  منهم يطالبون بقميص عثمان .ولهم دعم قوي من دول الخليج ماديا واعلاميا بالفضائيات .وهذه توسع الخلاف المذهبي بين السنة والشيعة ... 


بينما لا ينكر أحد وجود المنافقين في صفوف الشيعة من يعتاشون على الخلافات والحروب والنفاق .مثلا الدكتور موفق الربيعي )  .هذا واحد من المئات .الذي لم يشعر بالخجل يتبجح يوميا بالفضائيات .بالحبل الذي تم شنق الجلاد صدام حسين . وهذا واحد من أسباب الكرة والحقد) مع العلم انه وصل الى بغداد بفضل الامريكان .وعائلته في لندن .وهو الان يسكن في ارقى البيوت المسروقة بمفردة . لايهتم لو نصف الشيعة والسنة تقتل بعضها البعض بالعراق ومثله بالمئات نائمون بمفردهم في بيوت الخضراء وعوائلهم بالخارج ..لكن يقدمون خدمات للبيت الشيعي لا . مصالحهم فوق الجميع ... 


لكن صدام كان حاضنه للعرب .مثلاً الدكتور عبدالله النفيسي الكويتي .صدام احتل الكويت وحرق آبار نفطهم . وهرب حافي مع الأجئين الى دول الخليج . ولايزال يمجد هذا الخرف في مكاسب صدام .وهذا أيضا عمل طائفي ) نحتاج نحن العراقيين نظام ( فدرالي ) على شاكلة  الإمارات العربية المتحدة . هذا اسلم نظام يخدم العراقيين بدون مصادمات وحروب .بين الأخوة اصحاب البلد الواحد .والله يستر الفقراء بالعراق بعد داعش .