صالات قصابة أم ولادة؟ |
لاندري اين ذهبت تلك الأيام برغم ما كنا نعانيه من كبد وألام لكن لو نقارنها بتلك الايام نرى فيها الرقة والحمية على الفقير وعلى المواطن العادي. لماذا وصلنا الى ما وصلنا أليه الان؟ كانت مستشفيات الولادة تستقبل يوميا ليلا ونهارا الكثير من النساء اللاتي يشعرن بقرب الولادة .فما هي الا ساعات وتزرع البسمة على شفاه الامهات، لكن الغريب اليوم عندما تراجع النساء الحوامل مستشفيات الولادة لايشعرن بالاستقبال بهن بل هناك الكثير من الدكتورات لايتفاعلن مع النساء الحوامل ألا اذا ذهبت الى عيادتها الخاصة لتقصبها ومن ثم ترسلها الى ردهة الولادة بعد اخذ مبلغ مايقل عن خمسمئة الف دينار عراقي مقابل توليدها هذا اقل شيء، ومن لا يتوفر عنده هذا المبلغ ستولد في المركبة او الشارع ، اين هي المروءة والرحمة والانسانية؟ واين هي خدمات المستشفيات للنساء الحوامل ونحن نمر بظرف صعب جدا وهذا بالاضافة الى ان الدولة قد استقطت الكثير من الرواتب بحجج شتى؟ الا ينبغي لها ان توفر الخدمات وتسهل مثل هذه الامور ونحن نمر بظرف واكثر الرجال اي ابناء المواليد الجديدة في جبهات القتال، متى تشعر الجهات المسؤولة بهؤلاء وتقف موقفا ايجابيا من من تحت قدميها الجنة، الا يستحق ابناء هذا الشعب مثل هذه الامور ام انا اصبحنا في غابة ياكل القوي الضعيف فلاحول ولاقوة الا بالله |