أين النظافة من الإيمان |
منذ أنشاء أمانة العاصمة التي كانت ترتبط بها امور كثيره منها الاعلام التي كانت تسمى الدعاية والشؤون الاجتماعية وكثيرة من الدوائر التي تطورت بعد ذلك واصبحت وزارات وبالاخص الثقافة والاعلام لان توسع تلك الدوائر أستلزم ايجاد وزارات لهذه الدوائر حيث انشات وزارة الارشاد بعد صورة 1958 لغرض تشكيل مفهوم أعلامي حديث عن الثورة واهدافها وكانت بمثابة مكياج للحكومة في كل فواصلها منذ عام 1958 لغاية 2003 … حيث الغيت هذه الوزارة لان مفهوم الحكم الديمقراطي لاينسجم مع مفهوم أيجاد وزارة الاعلام لان الاعلام يباشر من قبل مؤســـــسات خاصة (( أي العمل ضمن القطاع الخاص )) …
موضوعنا الان … هو النظافة المفقودة من بغداد الان , ان المتتبع والمشاهدة عندما تقوم سيارة النظافة ( الكابسة ) الى منطقة لاتقوم بتنظيف المكان بمفهوم النظافة من الايمان بل تقوم بتخفيف وترفع قسماً من الاوساخ وتترك قسم من الاوساخ والازبال في المكان … فهل يصح يا امانة بغداد هذا العمل .. لان النظافة هي نظافة الكل وليس الجزء وليس تخفيف الاوساخ .
أن امانة بغداد قامت بأحالة النظافة في قسم من مناطق بغداد الى متعهدين والذين جلبوا قسم من العمال البنغاليني … ولكن هؤلاء ما بين ليلة وضحاها ولم يعرف المواطن العراقي في بغداد النظافة و السبب خلال فترة بحل هؤلاء العمال والشغيلة لتشعر بأن هناك نظافة , وخاصة في الشوارع الرئيسية وليست في الفرعية لان تعبير أو مهمة أمانة بغداد بالنظافة فقط في الشوارع الرئيسية فاذا أردنا ان نتحدث عن الشوارع التي منع السير فيها مثل شارع الرشيد من منطقة حافظ القاضي الى ساحة الرصافي … !!! فنتحدث عن اكوام الازبال والاوساخ رغم ان هذه المنطقة من المناطق التجارية المهمة والتي تشكل العمود الفقري لاسواق بغداد …
هناك سؤال يدور في العقل … هل أن اسم شارع الرشيد له علاقة بالاهمال وهل هذا الاسم يولد حساسية لدى قسم من المسؤولين .
أن اي سيارة لرفع النفايات لاترفع النفايات من أي دار الا بعد ان يدفع المواطن (( أكرامية )) لان المتعهد او الامانة تدفع لهم رواتب فهل ان الرقابة انتهت لاننا كنا نعلم سابقا” ان هناك مراقباً للبلدية من المنطقة يمكن ان نتصل به … أما الان فهناك مدير عام للبلدية لانتمكن من مواجهته بفضل البروقراطية الادارية وربما تستغرق شهرا” او شهرا” ونيف ولا نستطيع مواجهته. |