الشعب وقود محرقة الموت

 

سئل المناضل والزعيم الهندي غاندي لماذا لا تتعلم لعبة الشطرنج اجاب: لسبب واحد هولا اريد ان يقتل جنودي وجيشي ليبقى الملك ان اسلوب اختلاق وتتابع الازمات هو اختراع لمخابرات الدول التي ساهمت بتدمير واحتلال وغزو البلاد ومن نصبت ازلامها لغرض ادارة طرق العبث والتدمير والغاية الاهم بهكذا اسلوب هو ذو شطرين استمرار وبقاء ازلامهم على سلطة القرار والثاني هو اكمال عملية تمزيق وحدة الشعب وتدمير وهدم ما تبقى من البناء سؤال يقفز الى ذهن كل مواطن لماذا الان وفي هذا الوقت يبدأ التراشق الاتهامات بين من هم في العملية السياسية.

 

 كما يسمونها وكذلك المهاترات والشتيمة والقطيعة مع بعض الدول في حين ولمن يعي ويقدر اهمية العمل والمنطق الدبلوماسي لغرض الوقوف مع البلد الذي يتعرض لعشرات المعارك والمحن والذي هو بحاجة الى مساعدة جميع دول العالم ولورجعنا قليلا الى الوراء لوجدنا ان نفس النهج والتصرفات والخطاب قد مورس قبل دخول الارهاب كقاعدة ثم الدواعش وكيف تم تهميش واتهام شعب مناطق باجمعهم وكذلك استعمال اسلوب الاستفزازلبعض دول الجوار وبها تم دخول واحتلال الارهاب لما يقارب نصف مساحة العراق واستيلاء على اضخم واحدث الاسلحة لـ 6 فرق بين الجيش والشرطة الاتحادية وما افرزت هذه الاعمال من تضحيات بشرية وتدمير المؤسسات وانهزامية في نفوس الشعب وانعدام الثقة وكان ذلك مبررا لتدخل اوسع وعلننا لدول الجوار المذهبية والتي لها اطماع قديمة وثأر مع العراق فدخل لها مستشارون وجيوش وقواعد وتم تاسيس وتسليح وتدريب مجاميع مسلحة تأتمر بأمرتها كل هذا حدث بسبب الارتباط والتبعية السياسية والدينية المذهبية لمن هم على رأس السلطة فلا يمكنهم ان يخالفوا امرا لمن هم لهم الفضل على كرسي التسلط فكم ازمة مرت على البلاد وكم قدم العراق من التضحيات بمعارك او ذبحا او بالكواتم او بالاغتيال او غرقا بالبحار من المهاجرين او بالتفجيرات او اعمال الارهاب الاجرامية وهل بقي شيء في البلاد لم يدمر ومن هو السبب في ذلك اليس الوجود الاجنبي وتبعية من هو في السلطة ومن جعل مبررا لدول الجوار والتي طبيعة حكمها–ديني مذهبي – ان تعبث وتجول وتصول بالبلاد وهي صاحبة القرار الفعلي سؤال في ذهن المواطن الحريص- هل لدينا القدرة على المنازلة في مع الاخرين.

 

 وفي هذا الظرف وهل لدينا قيادات اهلا لذلك وهل جيشنا شكل كجيش مهني وطني كما كان سابقا وهل هناك عمق له كشعب موحد يحمي ظهره ويرفده بكل شيء .

 

فاذا كان كذلك فلماذا الامريكان والاتراك والايرانون يقودون القطعات ويملاءون البلاد ولهم الامر والطاعة ثم كفى عنجهية فارغة وكذب ومزايدات بما نحن غير قادرون على فعل هذا يصرخ لتاتي الحرب فنحن جاهزون واخر يقول قادمون يا حلب وقادمون يا رقة ثم يعبر الى اليمن فلماذا لا تحرر بلدك اذا كان وطن لك ولماذا لا تطرد من جاء ايام حكمك ولماذا لا تعيد المليارات من الدولارات التي سرقت في زمان سلطتك كفا ضحكا على الذقون ولكي لا تستمر محرقة الموت والتي ينفذها من في السلطة نيابة عن المحتلين والغزاة قرار واحد وهو اخراج قوات الدول ومستشاريهم ومن يتبعهم من المجاميع المسلحة والذين تدربوا وتسلحوا لديهم في وقت واحد وبصدق بمكيال واحد.

 

 وبما ان هناك مـــــــعاهدة استراتيجية مع امـــــــريكا تعهــــــدت بها حماية العراق اذا تعرض الى خطر استغلالها لحين بناء جيش وطني اضافة الى القوات من الجــــــيش والشرطة والعشائر الوطنية والغير تابعة للغرباء هذا هو اقصر واسهل طريق للتحرير واعادة اللحمة الوطنية وغلق الابواب بوجه الطامعين واصحاب الفتنة الطائفية المذهبية وسيختار الشعب بعد التحرير من يمثله ويحاسب من جلب الدمارله.