كادت أن تكون زوجتي |
هذه القصة قمت بنشرها بجريدة الزمان بأسم احمد علي وهو الاسم المعروف لي بعالم الصحافة الورقية وهي كالاتي قصة قصيرة جدًا (كادت أن تكون زوجتي)
الرفض كان العنوان الابرز لعدة محاولات,الفستان الابيض كان الهدف الاسمى ,القسم في رسائلي يتبع كل كلمة تكتب, توقعتُ خيراً, أتاني الخير بذاته, نعم اقبل كان اخر رد لي, لم افعل شيء سوى اصلاح السرير في اليوم التالي ,الساعة ذابت في الثانية الحديث معها كان يمتد من الساعة الثانية عشر صباحاً حتى الساعة السادسة لم تكن سوى ست ثواني ,كانت تحب المفاجئات , وانا احب التميز بتقديم الشيء, المفاجئة وقوف أمي على عتبة الباب, تطلب الحياة لابنها المدلل, شمس الفرح سرعان ماحجبت بغيمة تحمل معها الكثير من الاسئلة كُتبت تحت عنوان كاذب (الستر) , اصحاب القداسة (امي ابي) سمعوا نداء ابنهم الخفي , لم يمضي سوى يوم حتى أستدانة والدي الستر, كفانا كذباً الجميع يبحث عن المال .عادت البسمة ترتسم على مُحيانا , الخاتم كان رصاصة قاتله في قلب الحزن الذي رافقني . السرير المتهالك ودعني بفرح , الغرفة لاينقصها الا تلك الفاتنة, البيت يتحضر لاستقبال اميرته الجديده يجب ان يكون كما تريد, للذلك خرجنا لتختار الاثاث المناسب,بعد رحلة انتقاء بين المحال , توقفنا قليلا للراحة, ضجيج مركبات, المعزوفة الشعبية لحفلات الزفاف , مرت بالقرب منا كنا فرحين جداً, بدء اطلاق الرصاص العشوائي بكثرة, كان لايزال يُسمع رغم ابتعاد المركبات, كنتُ اجري مكالمة مع امي, لم اسمع الا صوت سقوطها رميت الهاتف الصدمة منعتني من الصراخ, احاول ايقاظها لكنها لم تستيقظ , رصاصة في الرأس اطلقت من حفلة الزفاف, انهت زفافي مع حياتي, ضحكتي غُلفت بذلك التابوت, دُفنت فرحتي معها الى الابد. |