الحمامي يعلن ايقاف جميع اجراءات الوزارة القضائية ضد الاعلام العراقي ويدعو لفتح صفحة جديدة

 

بغداد : وجه وزير النقل كاظم فنجان الحمامي" اليوم الاربعاء" رسالة مفتوحة الى جميع وسائل الاعلام العراقية اعلن فيها إيقاف أي اجراء قضائي أو قانوني اتخذته الوزارة أو تروم اتخاذه ضد من اساء اليها او مؤسساتها او الى شخص الوزير.

وداعا الحمامي الى فتح صفحة جديدة في التعامل والتعاون بين الطرفين. 

وقال الحمامي في رسالة نصية، وتلقت وكالة" العراق تايمز" نسخة منها، إن "وزارة النقل العراقية ومنذ تسنمنا لمسؤوليتها جادة وماضية في تطبيق خطة الإصلاح الحكومي عبر تفعيل جميع مؤسساتها ودوائرها على امتداد خارطة الوطن العزيز"، مؤكدا وجود "متابعة ميدانية يومية وعلى مدار الـ24 ساعة لعمل هذه المؤسسات والدوائر والشركات دون كلل أوملل".

واضاف الحمامي "أننا نستلهم جهدنا وهمتنا من مسؤوليتنا الأخلاقية والشرعية والوطنية واضعين نصب اعيننا التضحيات الجسام والملاحم البطولية التي يسطرها ابطال القوات الأمنية ورجال الحشد الشعبي المقدس في سوح المواجهة مع أعداء الشعب العراقي المجاهد من تنظيمات إرهابية وعصابات إجرامية ومن يقف معها من دواعش السياسة والابواق الإعلامية الجوفاء".

واشار الحمامي الى أن "موانئ العراق ترفد اليوم ميزانية الدولة بملايين الدولارات وحركة الشحن والتفريغ قائمة على قدم وساق بهمة الغيارى من رجال وزارة النقل ومنتسبي الموانئ، وعلى خط خدمة المواطن تعج مطارات العراق ( بغداد الدولي والنجف الاشرف الدولي والناصرية الدولي والبصرة الدولي) على وفق ارقى الخدمات والتسهيلات وعبر طائرات الخطوط الجوية العراقية وشركات الطيران العالمية وتحلق في سماوات مدن العالم".

وفي ذات السياق لفت الحمامي الى "تواصل قطارات سكك الحديد رحلاتها بين المدن العراقية وبمواصفات خدمية عالمية تلبي قسما من طموحنا للارتقاء بها الى المستوى الذي تكون فيه أنموذجا لسكك الحديد في الشرق الأوسط"، مضيفا "لا نريد الاسهاب في سرد عمل مؤسساتنا وشركاتنا ودوائرنا الأخرى لان العمل هو من يتكلم والانجاز هو الفيصل".

وتابع "هنا لابد من الوقوف على منصة المكاشفة لإيضاح الحقائق، لاسيما ونحن اول من يؤمن بان الاعلام والصحافة هما السلطة الأولى في العالم وليس السلطة الرابعة"، موضحا ان "الأعلام المهني يحمل رسالة مقدسة في إيصال الحقائق للمتلقي وتسليط الضوء على الإنجازات ووضع اليد على الإخفاق وحالات الفسادين الإداري و المالي من اجل التصحيح والبناء دون ان تتحول بعض المواقع الإليكترونية والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الى (دكاكين ) للسحت الحرام والابتزاز والتشهير والتسقيط المفضوح" . 

مبيننا ،في الوقت الذي نريد لكل وسائل الاعلام المقروئة والمسموعة والمرئية ان تكون منابر للحق والحقيقة نعتب وبشدة على بعض الذين يحاولون التصيد بالماء العكر، منتهكين خصوصية الانسان وكرامته دون وازع أخلاقي أو ضمير رادع"، مؤكدا ان "أبواب وزارة النقل ومؤسساتها ودوائرها مشرعة كما هي قلوبنا لجميع الإعلاميين والصحفيين الباحثين عن الحقيقة والمعلومة الصادقة على أساس التعامل المهني بين المسؤول وسلطة الاعلام والصحافة".

وختم الحمامي، رسالته بالقول "أخيرا وانطلاقا من ايماننا الراسخ والمبدئي بقدسية الرسالة الإعلامية نعلن عن إيقاف أي اجراء قضائي أو قانوني اتخذناه أو نروم اتخاذه ضد من اساء الى وزارة النقل ومؤسساتها والى شخص الوزير وفتح صفحة جديدة في التعامل والتعاون، من منطلق قوتنا المتمثل في اخلاصنا بعملنا والتزاماتنا الأخلاقية والشرعية والوطنية".