الامانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس الوزراء العراقي : عدل .. أم استهتار ! |
اختصارا نقول : ليتصور معالي رئيس الوزراء ومعالي الامين العام لمجلس الوزراء او اي من معالي ومسوؤلي المنطقة الخضراء نفسه للحظات بانه موظف عراقي حرص ونزيه ، فقد وظيفته بسبب اعمال ونتائج ممارسات الطاغية صدام ، وانه عاد الى وظيفته بعد السقوط متعبا بسبب ظروف انحسار الموارد وبسبب ضخامة مسوؤليته العائلية وهو في نهاية العقد الرابع او الخامس من عمره ، وانه أُحتسبت له فترة انقطاعه عن الوظيفة لاغراض الفصل السياسي بأمر وزاري اصولي ، وانه تمت ترفيعه في السلم الوظيفي ليصبح مثلا بدرجة رئيس ملاحظين او رئيس مهندسين أو رئيس اطباء ، وانه مارس عمله في درجته الوظيفية الجديدة وتحمل كامل مسوؤليتها لسنوات عديدة ، فهل من العدل او من المنطق ان تقوم الدولة بعد مرور ثلاث او اربع او خمس او ست سنوات بتنزيل راتبه ودرجته الوظيفية وكأنه موظف حديث التعيين بدعوى عدم موافقة لجنة التحقق على صحه احتساب سنوات الانقطاع لاغراض الفصل السياسي له بعد مرور كل تلك السنوات على ممارسته لدرجته الوظيفيه الجديدة والتي احتسبت له بأمر وزاري اصولي . |