يقول ألدكتور علي ألهيل في مقالته{جهاد ألنكاح لاجهاد ألسلاح النووي}؛قالوا جاهد ياجميل بغزوة قلت وأي جهاد غيرهن أريد!!؛أي تدين ميكافيلي مصلحي أناني هذ الذي لايتجاور ألأثارة ؛ديننا لايتجاوز ألأثارة ؛ديننا دين ألأثارة وليس دين ألأثرة { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}؛فهو دين مواقف لاتوافه ؛ فهو في ظاهره دين تكافل ومساعدة وتوافق وتعاطف بينما في باطنه ؛أستمتاع جنسي رخيص مع أنهم ينتقدون زواج ألمتعة عند الشيعة ؛يسوق السلفيون لطحلب جهاد ألنكاح ؛ألى جانب طحالب أخرى { كالمسيار وألمصياف وغيرها }ويستميتون في نشر الزنا بورقة شرعية!!. أفتى ألشيخ ألدكتور ألأزهري أحمد محمود كريمة بتكفير ألمذاهب ألسلفية علنا وعلى شاشة ألتلفزيون وأتهمهم بأشاعة ثقافة ألموت وألفرقة بين ألمسلمين وأنهم أخطر من ألحركة ألصهيونية وساهموا في قتل ألملايين من ألأبرياء في جميع ألدول ألأسلامية ويمهدون لقيام دولة ألخوارج ألتي خرجت على ألأمام علي في معركة صفين؛ ثم أنقضت على ألأبرياء بالقتل والتكفير كما يعمل أحفادهم { عصابات ألقاعدة والسلفية ألتكفيرية}وقد أيده في فتواه ألشيخ ألدكتور محمد عاشور أحد علماء ألأزهر ألمعتبرين. خرج ألأمام علي بمعية مالك ألأشتر ليلا يتفقد أحوال الرعية في طراف ألكوفة ؛صادف أعرابي قادم ؛فسأله عن موطنه ؛فقال للأمام ؛أنا قادم من ألبصرة ؛فسأله كيف ترى أهل ألبصرة فقال ألأعرابي ؛ساجدون راكعون يأمرون بالمعروف وينهون عن ألمنكر فقال له ألأمام صدقت!!.ومضى في تفقده ؛صادف رجل أخر قادم الى ألكوفه ؛فسأله عن موطنه ؛فقال له ؛أنا قادم من ألبصرة ؛فسأله ألأمام ؟كيف ترى أهل ألبصرة فقال؛مارقون عن ألدين يأمرون بالمنكر وينهون عن ألمعروف ؛دينهم دنانيرهم وقبلتهم نساؤهم ؛قال له ألأمام صدقت !!ألتفت مالك ألأشتر ألى ألأمام ؛فقال له كيف يكون ذلك ياأمير ألمؤمنين ؟فأجاب كل على شاكلته ؛ألأول رجل مؤمن يتقي ألله ويخافه فيرى ألناس بعين ألله وألاخر فاسق فاجر فيرى الناس بعين ألشيطان ؛فلو عادت ألكرة وقابل أحد منا أمير ألمؤمنين ؛فماذا ستكون أجاباتنا؟سيجد معظمنا يجيب ؛بأننا بعيدين كل البعد عن القيم ألسماوية وألوضعية بكل ألمقاييس ؛فعندما تزور الدول ألعربية وألأسلامية ستجد رائحة ألموت وألدمار والفقر والحرمان وألدجل وألشعوذه ألدينية تسيطر على عقول ألناس ؛فأصبح رجال ألفسق وألفجور والقتل وألدعارة أئمة للناس يفتون بأحلية ما حرم ألله وحرمة ما حلل ألله تعالى ؛ولم يعد للعقلاء والحكماء رأي ولا كرامة وساد جهالها ؛تطبق شرعية الغاب وأمارات ألقتل والتدمير ؛فأمارة طالبان في أفعانستان وباكستان وأمارة ألعراق ألأسلامية في ألعراق وجبهة ألنصرة في سوريا ؛فشريعيتها مستمدة من قانون السيف والسيارات ألمفخخة وألأنتحاريين ؛و مستمدة من أقوال أميرهم ألمفتي ألعام للقتل وألأرهاب ألحجاج بن يوسف ألثقفي { من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغمه}. أن ألتدهور وألفشل في مناهجنا ألتربوية وألأجتماعية وألأسرية ؛جعلت أفراد ألمجتمع تنشأ نشئة مشوهة مرتبكة وبعيدة عن أخلاقية ألمواطنة ألصالحة وألتكافل ألأجتماعي فتكونت لدينا شخصية تعتمد في سلوكيتها ألأنانية وحب ألذات ؛فأصبح ألمال هو ألهم ألوحيد لدينا ؛وتخلت مجتمعاتنا عن ألأحساس بروح ألجماعة وتكرست ألفردية كأسلوب للحياة ؛فلم يعد للتكافل ألأجتماعي قيمة ولا ألشعور بالفقراء وألمساكين وحقوق ألأخرين فيما رقفنا ألله ؛فأصبح ألولد يتخلى عن والديه؛ويتخلى ألأب عن أولاده ؛وأصبحت ألأسرة أخر أهتمامات ألأنسان ألعربي وألمسلم ؛فهي قليلة بالمقارنة بما سبقنا من ألأجيال .أصبح ألظلم حالة سائدة في مجتمعااتنا ويمارس يوميا بدون حياء أوخجل؛ وندعي أننا ننتمي{ لخير أمة أخرجت للناس}؛وكما قال الشاعر: ومهما تكن عند أمرأ من خليقة وأن خالها تخفى على ألناس تعلم!!.قد يبدوا هذا الكلام قاسيا ومتطرفا ؛ولكن جلد ألذات ومراجعة ألنفس هي حالة من ألسمو ألأنساني وألوجداني ؛وكما يقال ألأعتراف بالخطأ فضيلة . |