مقعد (البديل المدني المستقل) في البصرة ... مرات ومرات |
كما كان متوقعا فقد خرجت علينا اراء المشاور القانوني لمجلس النواب السيد صباح الموسوي وفق ديباجة كتاب مهمش بتوقيع النائب الاول السيد همام حمودي ويحمل ثلاثة تواريخ قضاها الكتاب بين الردهات العائدة لمكتبه والتي افادت كما توقعت بعدم احقيتنا في اشغال المقعد الشاغر، على اثر وفاة شاغله المرحوم عبد العظيم العجمان ، وماكان متوقعا من استحقاقي له وفق حسابات كل التابعين والمنصفين بأعتباري الاحتياط الاول ضمن القائمة حيث حصلت على خمسة الاف وسبعمائة وستة وعشرون صوتا ، وما جرى من منحه لشخص حصل على الف وتسعمائة وثلاثة واربعون صوتا في تجاوز مفضوح لأرادة الناخب وافتئات على علوية مبدأ التمثيل الشعبي ، وذلك من خلال تمسك السيد المستشار بأهداب مادة اسموها قانونية ضمن قانون شرعه رؤوساء الكتل لأنفسهم في تناقض صارخ مع الدستور وذلك من خلال التشبث بفقرة ( الفقرة الثانية) من مادة (المادة الثانية ) من ذلك القانون، علما ان المحكمة الاتحادية كانت قد الجمت رؤوساء الكتل وابطلت اجراءاتهم حين تمادوا على حقوق المرشحين فأخذوا يسندون مايشغر من مقاعد لأزلامهم بدون وجه حق وبدون اعتماد اعلى الاصوات في مسعى لا أخلاقي لترسيخ مرشحين لم يحصلوا على اصوات تؤهلهم لشغل المقعد النيابي. |