هل يقلل وزير الداخلية من فساد دوائر المرور ؟! |
من المستحيل ان نقول للسيد وزير الداخلية اقضي على فساد وخراب مديرية المرور العامة ، ولكن نقول له ممكن التقليل او المعالجة الجزئية للفساد المستشري في هذه المديرية اذ لم ياتي مدير عام او وكيل للوزارة وشخص مكامن الخلل في دوائر المرور وخاصة في دائرة ملعب الشعب الدولي الشهيرة بالفساد والافساد ، وقد تخرج منها (فطاحله) في التزوير وعمليات النصب والاحتيال ، ويكون سائق المركبة هو الضحية ، لقد كتبنا عدة مقالات واجرينا العديد من التحقيقات ولكن لا وجود للاستجابة او الايضاح والرد على تلك المعلومات ، ويبقي المواطن في حيره من امره كيف تباع وتشترى مركبته او تسجل مركبتين برقم واحد ، او سرقة ملفات المركبات وبيعها في السوق السوداء ، وهناك عصابات محترفة تخفي تلك الأوراق الثبوتية للمركبات وحين يشتري المواطن بعض تلك السيارات ويراجع من اجل التحويل او تجديد السنوية يقال له تلك السيارة لا وجود للأوليات لها وتسمى (حديده) هذه واحده من مهازل مديرية المرور كيف يمكن ان تسير تلك المركبات ولا وجود للأوليات ؟؟ وكيف تحمل اللوحات المرورية ؟ ومن السهولة تفخيخ تلك السيارات واستهداف المواطنين في ضل وجود السرقات والاهمال والفساد في دوائر المرور. المراجعين لا وجود للاحترام وانجاز المهام والذين يعترضون لا تنجز معاملاتهم هذا إذا ما تعرضوا للإهانة من قبل رجال المرور والشؤون في الدائرة وفي بعض التقاطعات بحجة تطبيق القانون . السؤال هل أن دائرة المرور ومكتب المدير العام والمفتش العام لهم علم بذلك ام هم شركاء في هذا الفساد الإداري وغافون .. ، ما الذنب الذي جناه المواطن حتى تبقى المعاملة الحائز الثالث واللوحات المرورية غائبة وفي دهاليز دوائر المرور منذ اكثر من سنة بدون نتيجة ويتم التجهيز في السوق السوداء وللأقرباء وللمحسوبية للسيد المدير العام فقط ، وهل نحن في دولة المؤسسات أم دوائر منحرفة لمافيات من الفساد تعبث بأمن وممتلكات المواطنين ، السؤال موجه إلى وزير الداخلية والسيد الوكيل ومدير المرور العامة دائرة شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء . |