سهر الليالي وسرقة أموالي

 

 لاندري بم نـبدأ والامور كثيرة ومعقدة بعدد ماعندنا من السياسيين ،هذا هو حالنا مابعد الاحتلال الغاشم للعراق من قبل قوى الضلالة اي التحالف الدولي بقيادة الغطرسة الامريكية وماتخطط لها ابنتها إسرائيل بحجة امتلاك العراق للسلاح النووي وغيرها من الظنون وبالرغم من ان الاحتلال اسقط اشرس طاغية في العراق وعرش الظــــــــلم والضلالة الا إنها عبثت بمقدرات الشعب العراقي وانتهكت حرمة البلاد وتجاوزت كل المواثيق الدولية واصبح البلد في تلك الفترة كانه خربة يعبث بها من يشاء ويقتل من يشاء من دمار وسرقة وحرق ونهب وهذا هو ماتخطط لها امريكا وغيرها.

،ولم تكتف بذلك بل تجاوت الحدود والاعراف والقوانين وحتى الانسانية ، الاهم عندما هيأت حكومة من خارج البلاد وأتت بمن تريد لاكمال مسرحيتها واتمام مشاهدها.

 فالقطار الامريكي الاعرج جاء بمن هب ودب الا نادرا من الرجال الوطنيين وهم واحد بالمئة من ركب هذا القطار فمنهم السمسار ومنهم الملقن ومنهم من دس دسا واذاق الشعب المرارة والهوان ،حيث ادت تلك السياسة اولا الى بذر روح الطائفية والانقسام مابين الشعب الواحد ويشهد بذلك القاصي والداني، اججت الحرب الطائفية وزرعت البغض والكراهية بين ابناء الشعب الواحد ولم تكتف بذلك حيث اسست داعش وغيرها وزرعتها ورعتها وادى ذلك الى ازهاق ارواح الابرياء من الشعب العراقي، واعطت الاشارة لمن يريد ان يشكل حزبا حتى يستمر النزاع والتفرقة والبغض، والتكالب على خيرات البلد وسرقة امواله ونفطه، ولازال البلد يعاني شرذمة تافهة لاتعرف الوطنية ولايهمها الناس بل كل ما يهمها هو الاستحواذ على خيرات البلد.

 وابسط سياسي بالعراق ضمن الطاقم الحكومي يمتلك رصيدا كان يحلم به اجداده واجداد اجداده ،لايهمهم شيئا ولايبالون بما يحدث لابناء الشــــــــعب بل مشغولين بملذاتهم وسهراتهم وصرف ماهو ملك للمواطن العراقي واستولوا على اموال اليتامى والارامل والعاجزين وعدم الالتفات لهم ومحاربة الموظفين والعمال والكسبة وغيرهم واهدار الاموال على امور تافهة وتعطيل المشاريع وسرقة اموالها والعبث بمقدرات الشعب .

وهذا كله بسبب قوى الضلالة والسياسة والهيمنة الامريكية.