رسالة السلام من منبر خطباء آخر الزمان |
إن ما تمر به البشرية من أزمات وتفكك اجتماعي في البلدان العربية والمسلمة منها وتشقق رهيب يؤدي إلى الانحلال والتدهور والدمار الناتج بسبب الاختلاف الاثني والعرقي والديني الحاصل بسبب ما أرخه المؤرخون وما زجه ودسه المضللون المنحرفون في التأريخ يحتم على الجميع الوقوف بالصف والخندق الواحد ومن باب المسؤولية الجماعية المنبثة من المشاعر والأحاسيس المجتمعية ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احساس جمعي يتفق عليه المسلمون جميعاً أبناء الأمة الواحدة ومن باب كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فيجب الحفاظ على الأنفس والأرواح التي تجري بسبب ذلك التشرذم والتمزق فيجب حفظ السلم الاجتماعي ونشر الأمن والمحافظة على الدماء والأعراض والأموال فضلاً عن ضرورة التآلف والتآخي والتراحم ونبذ العصبية والاهتمام ببناء الإنسان بناء وطني مهني بالتعاون المشترك .. وهذه المسؤولية نجدها ليست شعاراً فقط يرفع وأنما هي تطبيقاً في حالة يعيشها أبناء وأتباع المرجع الصرخي الحسني في همتهم ونصحهم ومثابرتهم في بيان وكشف أفكار أئمة التكفير المؤدية إلى إسالة الدماء فهم يحملون رسالة يبعثونها من منبر خطباء آخر الزمان إلى العالم أجمع إلى العالم الغربي والشرقي إلى المسلم وغيره إلى الجميع وهم يعملون بجد واخلاص في كشف حقائق التأريخ في سبيل تهدئة العالم وانقاذ البشرية وهم يبحثون ويتعلمون ويقرأون ويكتبون ويجدون في القضاء على بؤر التكفير والإرهاب المتفشي في المعمورة نعم رسالة السلام من رجل السلام الأول في العالم التي يبعثها بطيات هذه الوجوه النيرة النقية التي لا هم لها إلا وبيان الحقائق في مواجهة المد الداعشي الحرب المفتوحة التي لا تنتهي بيوم أو ليلة أو ساحة قتال أو صاروخ أميركي أو إيراني إو روسي أو تدخل التحالف بستين دولة وغيرها من الدول العربية في محاولة للقضاء على هذا التمدد الجارف الحارق للأخضر واليابس المدمر لكل الإنسانية لكنه لا يستطع إلغاء الفكر أو حذف المدونات المزيفة والكتب والمؤلفات المأججة والمكفرة المشوهة المملوءة مغالطات وحشو وخرافات وأساطير ودهاليز مظلمة .. فيجندون أنفسهم كسد منيع في بيان كل ما خفي من التأريخ واحقاق الحق وكشف الأباطيل والخرافات وفتاوى الموت والقتل والذبح التي سنها التيمية والأمويين في سبيل تشويه الإسلام الناصح وطمر معالمه الخالدة لكنه هيهات أنى لهم ذلك لأنهم على درجة عالية من الدماثة ونكران الذات ، ويعمل بالعلم والفكر .فهم لا يكذب فعلهم قولهم ولا يخالفوا ظاهره باطنه يجهرون بالحق وبالحكمة والموعظة الحسنة . لا يهابون أحداً في الجهر بالحق ولا تأخذهم في نصرة الله لومة لائم .. لايبيعون دينهم بدنيا غيرهم . ، لا يبخلون بما من الله عليهم من العلم والمعرفة . أراوحهم المقدامة النقية هزمت كل منغصات الحياة ومراميها ، خاصة وهم يرتقون بالواقع بشكل خلاق . عند ارتقائهم المنبر الشريف ، ليفضحوا الفكر التيمي التكفيري . ويسفهوا أساطير توحيده الجسمي وعلى الملأ نصرة للذات الإلهية المقدسة ولنبي الرحمة وآله الأطهار وصحبه الأخيار , فتحية لتلك السواعد والعقول النيرة التي تحمل رسالة الفكر والعلم أمام زوبعة الإرهاب الداعشي التيمي وتحية لرجل العلم والفكر ومحاضراته القيمة التي نورت العقول المستمرة اسبوعياً من كل جمعة الساعة الثامنة مساءً من بحوث تحليلية (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ). |