ما وراء القصيدة... زينب خالد الفيلي |
ويظهرون .. ............... اه يالغبائي .. ............. ابتعدت كثيرا .. .............. قصيدتي التقطت انفاسها من جديد مرهقة , منهكة , اضجرها القصاص والفوضى رمت بوشاحها على فضاء القاعة ومصدرها هذه الطاولة فوضى , ضجيج , فوضى اساليب تعذيب شيدت على اكتاف وتهم اسقطت من سكين والعراق تجزأ اكثر وتم المضي حقبا في تعرية الاحساس وقصيدتي تمضي في ثغرات انفاسها فيستهويها عناء يقطع اوتار وصلها تنحني انها تنحني صفق الناس تسترد من جديد نشاطها ويغمرها تحد يوقظ فيها ارادة ضد السياسي المدعو فاسمع عظيم , اعيدي , الله , عشت عدا هذه الطاولة المقابلة ليفقد اخرسها صدى دوي السلاح وربطت فمها بأربطة قرارات غريزية فيقفون ..يودعون ..يتواعدون ..ثم يرحلون ..هكذا يا وطني هم السياسيون وقصيدتي محبطة فلم يستوعبها المدعوون.
|