أُقيمت محطة جديدة مميزة وخاصة بالأثرياء تنقلهم إلى عالم مواز للمكان الذي يعيش فيه الأشخاص العاديون، بتكلفة بلغت 22 مليون دولار في مطار لوس أنجلوس الدولي.

وتوفر المحطة الجديدة ميزات عديدة، منها الوصول بالسيارة إلى الطائرة، عبر مشي 70 خطوة للقيام بمختلف الإجراءات، في حين أن الركاب العاديين يمشون مسافة 2200 خطوة لإتمام جميع الإجراءات المتعلقة بالسفر، بما في ذلك نقل الأمتعة والانتظار في الطوابير المزدحمة.

وتهدف المحطة الفاخرة إلى تقديم الخدمة المميزة للأعضاء الذين يمكنهم التمتع بوقتهم ما قبل الطيران، في جناح خاص بهم.

ويأتي كل من الأجنحة الـ 13 مع حمام خاص، ومكان للأغذية، وسرير لشخصين، مع واجهة تطل على مدرج هبوط وإقلاع الطائرات، كما يوجد مجموعات من لعب الأطفال، وحصائر خاصة لصلاة المسلمين.

وعندما يحين موعد الإقلاع، يقوم سائق خاص بنقل الركاب مباشرة إلى طائراتهم، وبطبيعة الحال، فإن تنفيذ هذه العملية سيكون خال من المتاعب، حيث يوجد 8 موظفين في كل جناح خاص.

ويخضع الركاب الأثرياء الأعضاء لمعاملة مميزة، مع مرورهم عبر البوابات الخاصة، لتأتي سيارة بي إم دبليو وتنقلهم إلى وجهتهم، حيث سيكون بانتظارهم موظف لاستقبالهم عند الطائرة.

ويعتبر هذا المرفق الأول من نوعه في الولايات المتحدة، كما يبدو أنه يفي بمعايير الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ويتطلب الأمر من المشتركين دفع اشتراك سنوي 7500 دولار، للانتساب، قبل الاشتراك بمبلغ 2700 دولار لكل 4 أشخاص، في كل مرة يتم فيها استخدام هذه الخدمة، أو 3 آلاف دولار للرحلات الدولية.

ومن الممكن لغير الأعضاء، اختبار الخدمة الخاصة في جناح مشترك لمنطقة الانتظار، مقابل 2000 دولار.

الجدير بالذكر، أن نحو 1200 شخص، قاموا بتسجيل عضويتهم في المحطة الجديدة لحد الآن.

صورة

صورة

صورة