الغموض يحيط بهوية المدرب الجديد لمنتخب العراق

 

ألقت أزمة التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الأول لكرة القدم بظلالها على الشارع الرياضي في العراق ، خاصة مع الإصرار على أن يكون المدير الفني أجنبيا ، وفشل المفاوضات مع الأرجنتيني كالديرون، لخلافات مالية بين الطرفين.


و نفتح ملف المدرب الأجنبي للمنتخب عبر هذا التقرير:

3 مجددا

لجنة المنتخبات، المسؤول الأول عن قضية اختيار المدرب، سبق وأن رشحت 3 مدربين اختير من بيهم الأرجنتيني كالديرون، وتم التفاوض معه لكن الأمر لم يتم، وتحدثت الآن اللجنة عن إضافة سيرتين جديدتين للتفاوض دون الإفصاح عن هويتهما.

معلن ومخفي

أكثر ما يزيد الغموض هو تضارب التصريحات الخارجة من وزارة الشباب والرياضة، فمرة يقول الوزير عبد الحسين عبطان، إن الاتحاد غير ملزم أن يجري صفقة مع المدرب الأجنبي بسرعة، ومن الممكن أن يتعاقد معه بوقت لاحق، على أن يقود مدرب محلي المباريات المتبقية، وهو ما فسره البعض برغبته في الدفع بعبد الغني شهد مدرب المنتخب الأولمبي.

وخرجت تصريحات أخرى من الوزارة تؤكد أنها تطمح في التعاقد مع مدرب كبير، وله سير ذاتية غنية حتى وإن بلغ عقده ثلاثة أضعاف المبلغ الذي طلبه كالديرون.

المدرب المحلي

في أكثر من مرة أشار الاتحاد إلى أنه يرفض قطعا العودة مجددا إلى المدرب المحلي تحت أي ظرف ، لكن موقف الاتحاد تغير نسبيا الآن والخطاب تغير، فاليوم أعلنت لجنة المنتخبات أنها وضعت خطة بديلة مع ترشيحها لثلاثة مدربين أجانب ، بالمقابل طرحت ثلاثة أسماء لمدربين محليين يمكن أن يقودوا الفريق بشكل مؤقت لمباراتي الأردن وكوريا التجريبيتين، بالإضافة إلى مباراة اليابان.

وأكدت اللجنة أنها تعد هذه الخطة للطوارئ لكنها الأكثر فرصا في الوقت الحالي ، بل إن هذا الحديث سبق وأن تنبأ به الكثيرون.

وما بين المحلي والأحنبي،  تبقى الهواجس تحاصر الجماهير العراقية الباحثة عن هوية حقيقية للمنتخب ، ما بعد مرحلة شنيشل التي شهدت انقاساما كبيرا ما بين منتقد وآخر داعم، ومع ذلك طويت صفحته وما زالت الصفحة الأخرى لم تفتح، ويشوبها الكثير من الاستفهامات والترقب.