لاعبو الزوراء يرفعون شعار التحدي في الكلاسيكو الآسيوي |
أكمل فريق الزوراء جاهزيته للقاء الغد أمام القوة الجوية في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ، بعد ان اكتملت جميع التحضيرات للمباراة، وبات ملعب فرانسو حريري جاهزًا للقاء، والبطاقات وزعت على الجماهير وحددت حركة الجمهور وموعد فتح ابواب الملعب. في المقابل، اللاعبون اكملوا تحضيراتهم للدخول الى المستطيل الاخضر وحسم النتيجة خلال 90 دقيقة ستكون مصيرية للفريقين. استطلعنا آراء لاعبي الزوراء حول المباراة المرتقبة في السطورة التالية: عامل الخبرة حارس مرمى الزوراء العائد من الإصابة محمد كاصد أكد أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، والفريقان اكملا التحضيرات وأوراق الطرفين مكشوفة تماما ، سنجتهد من اجل جماهيرنا وسندخل المباراة بدافع النقاط الثلاث ، نعم انها مباراة فريق القوة الجوية لكننا لن نفرط بالفوز في مباراة الكلاسيكو لانها ذات معنى كبير لنا ولجماهيرنا. وأضاف: "القوة الجوية نعم حامل اللقب ، لكننا نراهن على عنصر الخبرة لاعبينا اكثر خبرة ولدينا لاعبي ضمن المنتخبات الوطنية وهذا ما سيمنحنا قدرة تسيير المباراة لمصلحتنا ، والروح المعنوية التي نتسلح بها ستكون سلاحًا إضافيًا للاعبين داخل الملعب". وأوضح: "نأمل أن تكون المباراة بمستوى الحدث كونها نصف نهائي بطولة اسيوية بحجم كاس الاتحاد ولانها تجمع قطبي الكرة العراقية وثالثا هي بوابة لرفع الحظر واختبار حقيقي للعراق في قدرته على التنظيم ، ونامل أن يساهم الفريقين لتقديم مباراة تليق بالكرة العراقية". شرف المهمة المحترف السوري نديم الصباغ أشار إلى أنه" يتشرف بأن يكون ضمن قائمة الفريقين التي ستلعب هذه المباراة التاريخية الأولى على الأرض العراقية بالمنافسة الاسيوية ، نعم خضت كلاسيكو من قبل لكن هذه المرة مهمة لرفع الحظر وبالتالي سيخلدها التاريخ ويشرفني أن اكون طرف في هذه المباراة". وأوضح: "لا شك أن الفريقين سيسعيان الى الفوز، اتمنى ان يكون تركيزنا اكبر في المباراة وان نطبق الواجبات على اكمل وجه وان اساهم مع فريقي لعبور مباراة نصف نهائي البطولة وخوض المباراة النهائية". وأوضح: "الجماهير ستملأ مدرجات الملعب وهذه مهمة اضافية ان نقدم مباراة تليق بسمعة الفريقين وترضي طموحات الجماهير التي انتقلت بعشرات الاف من بغداد الى مدينة اربيل". أجواء مختلفة اللاعب الصاعد حسين علي الذي يعد من اهم الركائز الاساسية لفريق الزوراء أكد أن هذا الكلاسيكو مختلف تماما عن الأجواء السابقة فهو الأول له خارج العاصمة بغداد وبطعن آسيوي ، ما يمنحنا دافعا للعطاء اكثر وتقديم أفضل مالدينا. وأوضح أن "القوة الجوية فريق لا يستهان به لا سيما وأنه حامل لقب البطولة، الا اننا نعي نقاط القوة والضعف مثلما اوراقنا مكشوفة لهم ، لذا المباراة ستكون مفتوحة والحسم سيكون لمن تركيزه اكثر ويوفق في ترجمة الفرص الى اهداف، واتمنى ان اوفق لقيادة فريقي بقول كلمة الفصل لان النقاط الثلاث من هذه المباراة سيمنحنا الأفضلية في مباراة الاياب بملعب نادي العربي في الدوحة". وكشف علي عن امنياته ان يوفق القائمون على تنظيم المباراة وادارتها لان يثبتوا للعالم بأسره ان العراق يتنفس كرة القدم والجماهير التي زحفت لملعب فرانسو حريري في اربيل، تؤكد ما ذهبت إليه وان العراق يستحق ان يخوض مباراته على ارضه حاله حال جميع المنتخبات والاندية التي تخوض مبارياتها بين جماهيرها وانصارها ، والمسؤولية علينا كبيرة ونأمل ان ننجح ونوفق بها . |