في نهائي الدوري الأوروبي: المال يهزم الشباب

 

توج مانشستر يونايتد، بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة في تاريخه بالفوز على أياكس أمستردام (2-0)، لينتزع الشياطين الحمر، بطاقة التأهل الخامسة للأندية الإنجليزية، في دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.

وشهد النهائي الأوروبي، العديد من المشاهد على النحو التالي:

- تكريم ضحايا الإرهاب

بدأ اللقاء بوقوف الفريقين، والأجهزة الفنية، ومسؤولي الناديين، والجماهير المتواجدة بملعب الصداقة، بالوقوف دقيقة حدادًا على سقوط عشرات الضحايا في التفجير، الذي ضرب مدينة مانشستر، صباح الإثنين.

- 3 أسماء عربية

ضمت تشكيلة الفريقين 3 أسماء عربية، خاضت 90 دقيقة بالكامل، هي مروان فيلايني، لاعب وسط مانشستر يونايتد، ومنتخب بلجيكا، الذي ينحدر من أصول مغربية.

أما تشكيلة أياكس، فضمت حكيم زياش، لاعب الوسط، ونجم المنتخب المغربي، وصانع الألعاب أمين يونس الذي تدرج في اللعب بصفوف منتخبات ألمانيا للشباب والناشئين، لكنه من أصول لبنانية.

- أرقام قياسية للشباب

- حقق ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، رقمًا مميزًا، حيث بات أصغر لاعب إنجليزي، يشارك في مباراة نهائية لبطولة أوروبية ببلوغه 19 عامًا و205 أيام.

على الجهة الأخرى، فإن ماتياس دي ليجت، مدافع أياكس، بات أصغر لاعب في التاريخ يشارك في مباراة نهائية ببطولة أوروبية ببلوغه 17 عامًا و285 يومًا.

- مواجهة بين المال والشباب

اعتمد بيتر بوس، مدرب أياكس أمستردام، على مجموعة شابة، متوسط أعمارها 23 عامًا، في نهائي الدوري الأوروبي، حيث شملت التشكيلة الأساسية 7 لاعبين، أعمارهم أقل من 23 عامًا.

أما متوسط أعمار تشكيلة جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، فكانت 27 عامًا، حيث ضمت تشكيلته الأساسية 10 لاعبين أعمارهم 24 عامًا، على الأقل.

وفي تباين كبير آخر، فإن القيمة التسويقية للاعبي الفريقين، بها فجوة كبيرة للغاية، فالتشكيلة الأساسية لأياكس قيمتها 15 مليون أسترليني، مقابل 257 مليون أسترليني لتشكيلة مانشستر يونايتد.

بل إن بدلاء الفريق الإنجليزي، قيمتهم التسويقية 125 مليون جنيه أسترليني، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي سبورتس".

احتفال بالعكازات

شهدت احتفالات مانشستر باللقب، عقب نهاية اللقاء، لقطة مثيرة بتواجد أكثر من لاعب يتحركون داخل أرضية الملعب لتبادل التهاني مستندين على عكاز؛ بسبب الإصابات وعمليات جراحية، مثل الثلاثي لوك شاو، وماركوس روخو، بينما بدا زلاتان إبراهيموفيتش المصاب بقطع في الرباط الصليبي متماسكًا، وتحرك في الملعب ببطء، وبطريقة محدودة دون عكاز.